اييييه.. باقي ٦ كيلومترات فقط..يا معين اعني عليهن.. اقصد اعني معهن 😆
مرة اخرى اشفق عليكِ من ثرثرتي المتواصلة.. وأحيل الميكروفون الى صديقة عزيزة احبها في الله وتعرفتها عبر الانترنت منذ مدة ليست بالقصيرة..
وشاء ربي ان احادثها في احدى المرات.. لتنقل لي تجربتها العفوية مع ابنائها.. تجربة علقت في ذهني.. وحركت الكثير بداخلي.. ودفعتني دفعا لأجرب الامر مع ابنائي.. بطريقة مختلفة..
في هذه المحطة.. ستكون هناك ٣ أوجه مختلفة للتجربة.. احداهن للصديقة العزيزة.. والثانية لي.. والثالثة.. اتركها لكِ لتجربيها شخصيا مع نفسك (ان لم يكن لديكِ اولاد)..
تعالي اليوم.. نستريح من طول عناء ما مشيناه..
ونحط الرحال.. على اجمل وآخر محطة روحانية في حياة XL 😉
محطة: الارث الحقيقي للحياة!
الإرث الحقيقي
المسافة: ١ كم
درجة الصمود: متوسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي الحبيبات في الله..
الاستاذة خلود لم تكن لتتركنا نستمر في (او ننهي) هذا الماراثون دون ان نأخذ بيد احبابنا.. واكبادنا التي تمشي على الارض.. ليكونوا ادخارا ثمينا لنا في ماراثون حياة XL
يتابعوا ان توقفنا.. ويستمروا ان تكاسلنا.. او على الاقل يرثوا اهم ما في الحياة .. يرثوا ميراث الانبياء والصالحين..
يرثوا الدين
بدأت جذور الفكرة في رمضان من العام الماضي.. كنا في بداية الشهر الفضيل وفي زيارة لمنزل جدتهم حيث يسكن بجانبها عمهم واسرته..
وكان عمهم في كل يوم من ايام رمضان يقيم حلقة مع اولاده الصغار ويشارك فيها اولادي ايضا.. فيقرأ كل واحد مجموعة من الايات. .ثم يتبعه الذي يليه فالذي يليه.. وهو يصحح لهم القراءة وهكذا، واجمل ما في الموضوع انهم كانوا ينتظرون هذه الحلقة بفارغ الصبر مع عمهم كل يوم (خلود: جميل قدوة العم في رمضان 🙂 )
الاجمل اننا بعد ان عدنا الى بيتنا استمر والدهم معهم يطبق نفس الحلقة كل ليلة قبل او بعد السحور… واقمت انا مع ابنتي الكبرى حلقة خاصة بسورة النور قسمتها على طول شهر رمضان.. لا نتلوا السورة فقط.. بل نتدارسها دراسة تفسير واحكام وسلوك.. خصوصا ان ابنتي كانت قد دخلت عالم المراهقة ..وسورة النور تعالج الكثير من اداب الحياة الاجتماعية وقضايا العفة.. (خلود: مدخل رائع لابنائنا المراهقين 🙂 )
ثم جاءت العطلة.. فألهمني الله عز وجل ان استثمرها هذه بحلقة تدبر وتفكر لسورة مريم ☺
لماذا سورة مريم؟؟؟
منذ ان كنت صغيرة وانا احب جدا هذه السورة.. وحفظتها بمبادرة ذاتية.. فقط لاني احبها كثيرا.. واشعر ان هذه السورة تحديدا تفيض ودا و حنانا وعاطفة جياشة.. وعزز عندي هذا الشعور حلقة في برنامج للدكتور عمرو خالد “خواطر قرآنية“.. وتحدث ان الفكرة الرئيسية في هذه السورة هي اهمية توريث الدين للاولاد.. والسورة ايضا مليئة بالقصص التي يعشقها الصغار 😆
فكان من السهل جمع اولادي الصغار (اقل من عشر سنوات) في هذه الحَلَقة.. اما ابنتي الكبرى 🙁 فكنت اعلم انها تمر بمرحلة المراهقة ولا تحب ان تشارك اخوتها الصغار.. (تريد معاملة خاصة.. سبيشل يعني)..
وكان من الصعب علي القيام بحلقتين.. فألهمني الله عز وجل بفكرة اخرى.. فكنت اختار الغرفة التي تجلس فيها ابنتي على الكمبيوتر لنتدارس فيها السورة مع بقية ابنائي ..فكانت هي تَسمَع الحلقة بشكل غير مباشر وهي على الكمبيوتر 💻 (خلود: لاحظي هذه الحركة الرائعة.. التوجيه غير المباشر للابناء.. بدون ضرب.. بدون غصب 👌 )
ماذا كنا نفعل؟؟
- كنا نقرأ كل يوم جزء من السورة ونتدرب على قراءتها بصورة صحيحة..
- ثم ابدأ بحكاية القصة المتعلقة بتلك الايات وشرح معاني الكلمات الجديدة..
- واخفف قدر الامكان من الوقت والكمية حتى لا يملوا..
- وابقيهم في شوق لليوم التالي لاحداث القصة او اشوّقهم للقصة التالية 😎
- وقبل النوم.. اجهز الايات التي درسناها بملف صوتي على الكمبيوتر تكرر على مسامعهم حتى يناموا..
لم اكن اركز على الحفظ.. فلأولادي قدرات متفاوتة.. وحتى افضل جيل في الاسلام جيل الصحابة لم يكونوا كلهم حفظة لكتاب الله .. ولكنهم كلهم كانوا يستجيبون لما فيه ويطبقونه في حياتهم ويحفظونه باعمالهم وسلوكهم.. فركزت على:
- ان يحبوا السورة..
- ويعيشوا أجواءها..
- ويتقنوا تلاوتها..
- ويكون لها تأثير وبصمة في حياتهم ..
وسبحان الله احد اولادي “المميزين في الحفظ” من نفسه ودون تدخل مني كان يبادر ويحفظ الايات حتى يسمّعها لي في اليوم التالي دون ان يقرأها من المصحف .. وابني الصغير الذي كان وقتها لم يتمم الاربع سنوات حتى اليوم يحفظ الكثير من الايات ويعرف موقع السورة في المصحف وموقع الايات في اي سطر هي.. فيأتيني احيانا يشير للاية ويقول: “واذكر في الكتاب مريم” او “يا يحي خذ الكتاب بقوة”..
وحتى ابنتي الكبرى كانت تشاركنا بمداخلاتها اثناء دراسة الايات رغم انها تكون جالسة على الكمبيوتر.. فقد كانت اذنها وعقلها معنا رغم تظاهرها بغير ذلك (خلود: يعني نجحت خطة الحلقة غير المباشرة معها 👍 )
ومرت الايام..
وقبل فترة وجيزة توفي عمهم (رحمه الله).. توفي بعد ان سن سنة حسنة في اسرتي جزاه الله كل خير ورحمه وبارك في اولاده.. توفي وقد اورث اولادي الصغار حب حلقات التلاوة ..ومن شدة تأثر اولادي خاصة ابني الكبير (٨ سنوات) فانه كل ليلة قبل ان ينام وعلى الضوء الخافت في غرفته ادخل عليه فأجده يقرأ سورة مريم يهديها لعمه العزيز …
قد لا نستطيع في حياتنا ان نعلم اولادنا كل شيء.. ولكن من المهم والضروري جدا ان نعلمهم حب التعلم والسعي من اجل العلم …
وبالتأكيد لن نستطيع ان نمنع المحن والاحزان من ان تصيب صغارنا.. ولكننا نستطيع بعون الله ان ندلهم على السبل التي تساعدهم على تجاوز هذه المحن وتحويلها لمنح …
وقد لا يمتلك اولادنا الكثير من الذكاء او ملكة الحفظ.. ولكننا نستطيع بتوفيق الله ان نزرع فيهم حب تلاوة ودراسة وفهم وتطبيق ايات كتاب الله.. وان يكون القرآن الكريم صديقهم الذي يصاحبهم في هذه الحياة الدنيا.. يسعدهم بقصصه ويعلمهم اسرار الحياة.. ينير لهم طريقهم.. يثبتهم ويخفف عنهم وحشة الدنيا وحين فقدهم عزيز..
فهو الكنز الذي يستحق ان يرثه اولادنا 🎁
“اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وجلاء احزاننا”.. اللهم آمين
ــــــ
كانت هذه رسالة صديقتي واختي في الله (جزاك ربي كل خير يا غالية على مشاركتك تجربتك هنا💝 )
والحقيقة انني قررت تجربة الامر مع ابنائي.. هذه المرة مع سورة يوسف لعلاج مشكلة التذمر وقلة الصبر لديهم… واستعنت بكتاب “خواطر قرآنية: نظرات في أهداف سور القرآن” للدكتور عمرو خالد..
(على الهامش: بالرجاء اشتري الكتاب ولا تحمليه من الانترنت.. فالامر يستحق ان تشكري الكاتب على هذا الجهد المبارك بشراء كتابه، وان يكون مرجعا قيّما لك ولأبنائك في البيت، او شاهدي حلقات البرنامج على اليوتيوب فهي موجودة كلها)...
وبنفس السيناريو السابق.. كنتُ اجلس كل ليلة على فراشي.. يحيطني ابنائي.. نقرأ جزءا من قصة يوسف.. ثم أحدثهم حول القصة واشوقهم لليوم التالي (وهو ما كان أصعب ما في الموضوع.. فالاحداث في حد ذاتها مشوقة ولا يريدون تركي حتى اتابع للنهاية 😊)
وكنتُ طوال الوقت اركز على قضية معينة في القصة (مستعينة بالكتاب).. الا وهي:
ثق بتدبير الله.. لا تيأس.. ان مع العسر يسرا.. وهناك حكمة وفرج ورحمة في كل ابتلاء!
الوجه الثالث من التجربة:
وهي تجربة مشاهدة حلقات برنامج “القرآن لفجر آخر“.. وهي من الروعة والتأثير.. انها تغير حياتك وتفكيرك ١٨٠ درجة تجاه القرآن..
وانه ليس كتابا نقرؤه ونرتله كل يوم دون وعي او ادراك..
انما هو دستور حياة.. تحركين به العالم.. بدءا بنفسك.. ثم بذريتك..
رجاء.. شاهدي هذه الحلقة الرائعة: عبء الرجل الواحد، وهي قصة سيدنا يونس عليه السلام..
شاهديها من أجلك… لتغيير فكرتك حول ما يمكن انتِ لوحدك ان تصنعيه في هذا العالم ✊
او شاهديها مع ابنائك (كما بدأتُ افعل حاليا كل ليلة بعد صلاة المغرب).. وتناقشي معهم حولها 🙂
قال عمر رضي اللّه عنه:
أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي. فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته، فجئت بنصف مالي.
فقال: ما أبقيت لأهلك؟ قلت: مثله.
وجاء أبو بكر بكل ما عنده. فقال: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟
قال: أبقيت لهم اللّه ورسوله.
قلت: لا أسبقه إلى شيء أبداً.
فهنيئا لك.. بحياة اكس لارج..
تجعلين فيها ارثك الحقيقي:
كتاب الله وسنة رسوله 🙂
لا تنسي:
١. طبقي الفكرة بالشكل الذي تريدينه.. او شاركينا تجاربك في الحياة بالقرآن وتوريث الدين.. هنا 🙂
٢. اشتركي في التعليقات هنا (ان احببتِ) بوضع علامة صح في المربع اسفل صندوق التعليق لتصلك كل تعليقات المشاركات الاخريات الى ايميلك.
٣. قيّمي تعليقات غيرك باختيار علامة اعجبني او لم يعجبني الموجودة اسفل كل تعليق (اصبع الابهام الاخضر او الاحمر)
٤. سيغلق باب التعليقات بعد وصول ايميل المحطة التالية 😊
كم انا سعيدة انني اكتب اليك اكتشفت مدونتك من كم يوم وكانني اكتشفت كنز ربما بل اكيد لاتذكريني اريد بريدك الخاص لو سمحتي اريد ان احاورك فيس تو فيس :biggrin:
اهلا غاليتي مي.. اذكرك جيدا لانك من شجعني على موسوعة الترقيع في عالم حواء.. يمكنك مراسلتي عبر الرابط الموجود بأعلى المدونة.. وحياكِ 🙂
رااااائعة وكفـــــــــــــــــــى
وبالفعل هذا هو الإرث الحقيقي..
ذكرتني التدوينة بايميل عن ام تحفز ابناءها الصغار للاذكار بقولها هيا نبني قصرا في الجنة و بعدها هيا نزرع نخلا . . .
ممكن نوظف شيئ من افكار خزانة الحكايات والاهم لم الاسرة في الحلقات
حاليا علي مسك ورقة وقلم واطبقها علي
جزيتم خيرا
الشلام عليكم
لقد فعل والدي رحمه الله هذا الأمر معنا ونحن في ايام الدراسة وقد كان يشجعنا على الحفظ والمتابعة
أخوتي الذكور عندما أنهوا الدراسة في المدرسة كانوا يريدون السفر إلى الغرب لأكمال الدراسة في الجامعة وقد قال لهم والدي حينها أكملوا حفظ القرآن بعد ذلك توكلوا على الله وتابعوا دراساتكم والآن وبعد عشرين عاما أصبح واحد من أخوتي يدرس القرآن للألمان المسلمين ويخطب خطبة الجمعة باللغة الألمانية ويدرس القرآن والتجويد للشباب المسلم هناك وهو عالم من علماء الكمبيوتر في البرمجة والهندسة وهو يطبق مع أولاده الآن نفس الطريقة في توريث القرآن والحفظ.
عندما كان أبني صغيرا كان يذهب إلى حلقات الحفظ في المسجد يوميا بعد صلاة العصر ولكن بعد فترة انتهت تلك الحلقات في المسجد القريب إلى البيت وبعدها انقطع عن الحفظ وصار له اهتمامات أخرى لكن مازلت أشجعه على المراجعة والمتابعة .جارتي أولادها ماشاء الله حفظوا القرآن كاملا لأنها انتقلت إلى مكان آخر وتابعت مع أولادها الحفظ حتى النهاية في الحلقات المنتشرة عندنا في مساجد مدينة الرياض فجميع الأولاد يذهبون للمسجد القريب من مكان سكناهم وهذه من أهم الميزات التي تمتاز بها مدينة الرياض.
إن شاء الله سوف أشجع أولادي على الحفظ ومتابعة قراءة القرآن الكريم
انقطع الاتصال علي بالأمس ولم أستطع أن أعلق
فعلتها أخيراً
بحياتي كلها لا أتذكر ان قلت لأحد أحبك
على الرغم من أن أخواتي يرسلنها ويكتبنها لي بكل أريحية
إلا انني لا أستطع فعلها حتى كتابة :unsure:
لكنني فعلتها بالأمس مع صديقتي التي خرجت لي بأشد أوقاتي أزمة >> طبعا كتابة لسى ما وصلت لمرحلة المشافهه :blush:
لكن أعتبرها إنجاز هاااائل
*************************************
**************************
****************
للأسف الشديد
على الرغم من أننا نعرف الدين ونفهم له >> أخواتي ممن تخصصوا في الدراسات الإسلامية
إلا انه لا وجود للحلقات القرآنية مع بعضنا البعض ، اتقفنا عليها وأننا نريدها ولكن مع الأيام ننسى ونلتهي
في فترة من الفترات كنت أنا وأختي نحفظ في نفس الجزء ولكن كل واحده لوحدها ولم نكن معا … الآن أفكر لماذا لم نكن معاً لا أعلم
نحن مقبلين على إجازة الصيف
أفكر في استثمارها في المشاركة في الحلقة العائلية
……………………………………………..
تجربتي :
لا يمكن أن أنسى قصة موسى ، والسبب :
طبعا عندنا من الابتدائي وحتى الثانوي حصص القرآن ، ولكن هي سنة واحدة تأثرت بها أيما تأثير ولست وحدي كان الفصل بأجمعه .
كنت بالمتوسط وكانت هناك حصة واحدة فقط للقرآن بالأسبوع لا تكفي لقراءة المعلمة وتقييم الطالبات فما بالك بشرح الآيات
المهم ماحصل هو أن معلمتنا جزاها الله عنا كل خير أصبحت تأخذنا آخر حصة باليوم والتي تكون غالباً بلا درس فقط تضيع بالساحات والممرات حتى يفتح الباب
كنا نحاول قدر الإمكان أن لا يكون هناك درس بها ونعدل بالجدول ونقدم ونأخر حتى نستطيع الخروج ، وإن لم نتمكن وكان هناك درس أنواع الإزعاج حتى تخرجنا باكراً
ما حصل هو أن معلمة القرآن أخذت هذه الحصة تقريبا مرة بالأسبوع فقط لتحكي لنا قصة موسى
لا يمكنني أن أنسى مدى فرحتنا عندما نراها مقبلة على الرغم من اننا أحياناً نكون قد حملنا حقائبا استعداداً للخروج ، فنعود أدراجنا بكل سعااادة وفررح
وتبدأ معلمتا الفاضلة باستكمال القصة وتنتهي الحصة ويفتح الباب والحارس ينادي على الطالبات وباب الفصل يقرع من طالبات الفصول الأخرى
ولكن كأننا في عالم وكل هذه الضوضاء في عالم آخر
حتى تنتبه المعلمة وتخرجنا إجباراً وتنهي الدرس
أتمنى من كل قلبي لو آراها الآن ، فقط لأقبل رأسها وأشكرها :heart: :heart: :heart:
قال تعالى : ” وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ” طه 124
كم آية من القران الكريم سمعنا بها وقرأناها ولم نفهم معناها ؟؟
كم أية نقرأ في اليوم ،، وكم هي المنافسات التي تكون بين المسلمين لختم القران قراءة او حفظا ؟؟
اصبح همنا اليوم ،، هو القرااءة والحفظ دون العمل ،،
كان الرسول صلى الله عليه وسلم ،، يحفظ صحابته 10 ايات ولا يتجاوزها مالم يقوموا بالعمل والعلم بها ،،
فلنسأل انفسنا ،، كم نقرأ يوميا من العلوم الاخرى ؟؟
هل سالنا يوما انفسنا ،، كم من كتاب الله نقرأ يوميا ؟؟
إن الرسول الكريم ورثنا الكتاب ،، حتى نقرأه ونتعلمه ،،
إن كتاب الله عزوجل ،، هي عبارة عن مسجات ،، يرسلها لنا ،، لنفهمها ولنعمل بها ،،
كم مرت علينا من ايات ،، لم نفهم معناها ،، وان فهمنها لم نطبقها ،،
الان ،،
ما هو البرنامج الذي اضعه ،، حتى أحيا بالقرآن ؟؟
اولا ، فلنحضر مصحفا ،، يحتوي على تفسير جانبي ،، او مصحف وتفسير منفصلين ،،
ثانيا ،، لاخصص لنفسي يوميا ،، ايات معينة اقراها ،، واحاول فهمها ،، وارجع للتفسير اذا صعب علي اي جزء ولم افهمه ،،
بعد ذلك ،، لنكتب في نوتة خارجية ،، كل الفوائد التي خرجت بها والاحكام من هذه الايات ،، ولنحاول تطبيقها ،،
إخوتي ،،
بين جنبات القران ،، فوائد كثيرة وعبر كثيرة ،،
أخوتي ،،
لو تأملنا القرآن لوجدنا فيه ،، أسرار وقيم ،،
لوجدنا فيه سعادتنا ،،
قال تعالى : ( مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ )
مسجات القران الكريم ،،
كلها ضياء ورحمة ،،
وهي اعظم نعمة من نعم الله عزوجل ،،
فأسأل الله عزوجل أن يبلغنا فهمه وتدبره والعمل به ،،
الحمدلله لحقت بالركب في آخر خطوة ..
وغدا سأكون في المقدمة إن شاء الله ..
هذه المدونه مهمه وأثارت لدي ذكريات متفرقه
عندما حاولت أمي أن تجمعنا على درس يومي بعد صلاة المغرب
وكنت أتذمر حينها وأجلس على مضض وأتشافل بالدراسه عفا الله عني
أيضا أثار في ذهني ليالي موغلة في القدم عندما كنت في الخامسه وأمي برداء الصلاة كل ليلة تحكي لي عن الرسول وعن مايلاقيه من الكفار وعن أبو لهب وأبو جهل
وقصة بلال وأبوبكر والصحابه
حتى صرت أعشق بطولاتهم وأنتشي عند سماع قصصهم وشببت على ذلك وعشرون عاما لم تمحو ذاكرة الطفلة ذات الخمسة أعوام
والآن أنا أحكي لطفلتاي كل ليله قصة من السور التي تحفظنها
هي تختار السورة وأنا أقصها
وطفلتي مريم ذات الأربعة أعوام تتفاخر أمام الجميع أن هناك سورة أسمها مريم !!
ودائما تأتي بالمصحف وتطلب مني أن أقرأها لها وتقول أريد أن أحفظها …
القرآن من خلال تجربة يفتق الذهن ويبارك في آخذه فيتفوق في الدراسه وينجح
وأغلب المتميزين اللذين قابلتهم من خريجي مدارس التحفيظ
………….
فلا تستصعبي القرآن ولا تبخلي بتعليم أطفالك
ثقي بأنهم سيتمكنون من الحفظ
……………………
أسعد الله أيامكن أخواتي ..
أولا بارك الله في عمر صديقتك أ. خلود وبارك لها بوقتها وذريتها آمين ..
ثانيا بصراحة ما طرأ على بالي فكرة حلقات ذكر وتعليم القرآن في البيت ، لكني كنت حريصة كل الحرص على غرس معرفة الله تعالى في قلب ابني منذ كان عمره ستة أشهر وكنت أسأله وأجيب على السؤال الواحد خلال أسبوع يوما اعيد نفس السؤال عند النوم مع الجواب وكانت الأسئلة :
١. من نعبد ؟ نعبد الله تعالى .
٢. أين الله ؟ على العرش استوى .
٣. كيف نعرف الله ؟ بآياته . ماهي آيات الله ؟ الأنسان الحيوان السماء النجوم إلخ ..
وحفظ قصار السور …
وحشتوني اوي رجعت الحمد لله من السغر بعد الزواج (كنت متابعة لكن لم اتمكن من التعليق)
جميل اوي الماراثون جزاك الله خيرا استاذه والله انى احبك في الله
تسجيل حضور وجاري تنفيذ الافكار
ابنتي تعرف ان اسم سندس هو لباس اهل الجنه
تقول ان شاء الله انا اكون من اهل الجنه وانتي يا ماما وانت يا بابا وكلنا نلبس السندس
تحب سوره الكهف وتعمل على سماعها او سماعي أقراها يوم الجمعه لانه اسمها فيها :whistle:
حفظنا في العام الماضي جزء عم وهي تتابع قصص الانبياء وتهمها سوره يوسف وتستفسر وتستخرج عنها الكثير من الاسئله .
شكرا لمحطات عمرو خالد والرابط اللي وضعتيه يا خلود
الله يجزيك الخير
رائع جدا”، سأسعى لتطبيق ذلك، و قد بدأنا فعلا” بالسعي أنا و أختي في الله، سنحاول تنظيم برنامج للعطلة الصيفية يرتكز في مضمونه على الإرث الحقيقي، فهي عندها طفلان و عندي كذلك (حضانة يعني :w00t: )، و نحن عاملتان، و هذه من أفضل الطرق لتحسين نوعية الوقت الذي نقضيه مع أطفالنا، كوننا لا نستطيع تغيير الكم.
عندي سؤال فيما يتعلق بالحلق أو قص قصص القرآن: هل هناك عمر معين تبدأ فيه القدرة على الإستيعاب؟ لا أقصد الحفظ فكما ذكرت معظم الأخوات، يمكن البدء بالتحفيظ حتى عند بدء الطفل بالكلام.
جزاكن الله كل خير، و نلتقي غدا مع بدء العد التنازلي 🙁
رررررائع ..
سأسعى لتطبيق ذلك على
أخوتي بإذن الله
والله والله أنا حاسة الماراثون رفع من همتي اللي مرات أشوفها تفتر حين الاحتكاك ببعض الأشخاص ..
بجد مبدأ مددي حياتك مبدأ سامي وينبيء عن شخصية مبادرة و تترك بصمة ومو أي بصمة ” وراثة الدين ” وهو الارث الحقيقي مثل ماذكرتِ …
ربي يحلي أيامك يا أستاذة خلود ..
والله أعطيتينا أفكار خيال ..
اليوم كنت أدردش مع أختي الكبيرة وكانت بتفضفض لي عن الروتين اللي حاسة فيه في بيتها ومع أولادها ، أنا كان نفسي أعرض عليها كل الأفكار اللي تعلمتها في هالماراثون ،
ودي أبدأ معها من الألف للياء ، لكن ما أعرف رغبة التغيير مو كل شخص تراوده << على فكرة أنا دعيت أختي للماراثون لكن !؟
زمان لما كنت صغيرة بالمرحلة الابتدائية مرة كانت تجذبني برامج الأطفال وبالذات برامج القصص ،
خاصة اللي يكون في بدايتها رجل كبير أو مرأة ويدخلوا عليهم أطفال وتبدأ تقص عليهم وتنتهي الحلقة بخروجهم من المنزل ،
وهكذا …
الأجواء هذي تجذبني ،
رجعت لأيام زمان ،
والماراثون رجعني لأيام زمان وذكرني بهواياتي والأشياء الممتعة لي من كنت صغيرة لأني كنت ناسيتها لقلة التشجيع والدعم فعثى عليها الزمن …
وعلى نهاية الماراثون أستعدت مستوى الحماس والمتعة اللي كنت حاسة فيهم من البداية وفقدتهم في العشرة الثانية !
مبين أني ما استغليت كنوز أطلانتيس ؟
بالنسبة لسورة يوسف مرة مرة متحمسة أفهم آياتها لأنها درس للي يحب يتعلم الصبر وهي سلوة للمهموم والمحزون ..
وفيه منتدى لعائلتي أنشيء منذ ثلاث سنوات كنت كل سنة وفي رمضان بالذات أضع مسابقة رمضانية للنساء والهدف منها هو الابحار في القرآن وفهم آياته وكنت أبتكر طرق تخليهم يستخرجون الاجابات من الايات وأستمتع معهم إلا العام الماضي توقفت لانشغالي التام ..
كم أتوق للعودة .. وهل يعد إرث ؟
بورك عطاؤك وطاب مدادك أستاذة خلود ..
اسأل الله ان يكتب لك الاجر مضاعفا.. هو اكبر ارث.. بل زاوية خير.. وتمديد لحياتك باذن الله رب العالمين…
بالنسبة لاختك.. هل قرأتِ تدوينتي: ارمي الطعم ولا تنتظري السمكة؟
اقرئيها.. ستجدين فيها الكثير من الاجابات حول اختك…
والطعم هنا ليس المقصود به الماراثون فقط.. انما كل محطة من محطات الماراثون..
انا دعوت والدتي واخواتي وبنتاي شخصيا للماراثون.. بعضهن تابعت بالبداية.. ثم انشغلت.. وبعضهن تطل بين الفينة والاخرى..
عزيزتي ليس كل الناس تنجذب للقراءة.. هناك من يفضل تواصلا مباشرا بالصوت والصورة.. وهناك من يفضل التواصل السمعي (محاضرات).. وهناك من تحفزه القراءة..
فلا تظني ابدا ان اختك لم تلب دعوتك لانها لا تريد.. ولكن السبب بالتأكيد ان القراءة ليست افضل الطرق التي تفضلها وتؤثر فيها..
فاطرقي كل الابواب.. وارمي جميع انواع الطعم.. وسترين النتيجة باذن الله تعالى 🙂
سأقرأ التدوينة حالاً ، لعل وعسى أن أجد حلا لأمي و أختي
دائماً يفضفضون ومايتحمسون للحلول !
صرت أصم أذني عنهم وأقول أصبروا ولاتشتكون ..
لأنكم غير متحمسين لا للتغير ولا للحلول !!
كيف أساعدكم وأنتم ما تبون لابد من وجود رغبة داخلية لازم نتحرك ، ليه نستسلم والله الحياة حلوة والأحلى نستمتع فيها ..
وسأطرق كل الأبواب وأرمي كل أنواع الطعم .. :whistle:
يارب اسألك العون ان
اكون افضل مما توقعت وان اكون تلك الام التي
يذكرها ابنائها بالخير كما اذكر والداي وفضلهما علي بخير
ان تعينني ان احفظ وذريتي كتابك ونعمل به وندعوا اليه
بفضلك ومنتك يا اكرم الاكرمين
دمتي بود :heart:
ما شاء الله
جزاك الله كل خير أنت و صاحبة التجربة
سأطبق هذه الفكرة بإذن الله على عائلتي قريباً، لأن ابنتي ما زالت صغيرة الآن
و لكني سأبدأ التطبيق على نفسي أولاً
و أعيش هذه المحطات الروحانية التي تساعد في استشعار كل كلمة من كتاب الله عز و جل و تطبيقها في حياتي اليومية
حالياً أنا مداومة بحمد الله على قراءة ورد معين من القرآن الكريم يومياً، و سماع ىيات أخرى مع التدبر فيها و قراءة تفسيرها و معانيها
و بصراحة فهم معاني الآيات ساعدني كثيراً على حفظها بشكل أسهل، و أجد نفسي أرددها مع القارئ بدون إدراك
فكرة رائعه
جزاكن الله خيرا.
جازاك الله خيرا أستاذة خلود على تدوينة اليوم رائعة كعادتنا بك :heart:
تبدأ مسؤوليتنا تجاه أبنائنا منذ اختيارنا لأزواجنا فهذه أول خطوة نبتغي بها رضا الله و التعاون على تنشئة أسرة مسلمة تعيش و تحيا بالاسلام و في سبيل الله .
و الحمد لله أبدأ في توريث أبنائي دينهم منذ أن يكونوا أجنة في بطني بسماع القرآن يتلى يوميا و سبحان الله الجنين يسمع كل الأصوات المحيطة به و هل هناك أعظم من أن يتعود سمعه على القرآن .
و يستمر سماع القرآن في البيت سواء من آلة التسجيل أو من والدهم أو مني و منذ الصغر و أول ما ينطقون اسم الله و بالتدريج أحببهم في الله الذي أعطانا كل شيء جميل ماما و بابا و بيتنا و أكلنا و أيدينا و عيننا التي ننظر بها و لساننا الذي نتكلم به ….فنحمد الله كثيرا و أتجنب الحديث عن عذاب النار و الموت خاصة قبل الستة سنوات .
و أستعين في كل خطواتي بالله و بالدعاء .
و طبعا أحاول تحبيبهم في كلام الله و هو القرآن و في رسول الله الذي حمل لنا هذه الرسالة و أن في ديننا كل الاجابات و كل ما يهم حياتنا و أن ديننا هو خاتم الديانات و أفضلها و أننا المسلمين نؤمن و نحب كل الرسل الذين بعثها الله تعالى ليس مثل النصارى حرفوا دينهم و لا يعترفون بمحمد صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء (لأن الأطفال يتعرضون لأسئلة أصدقائهم عن الاسلام )فمهم أن يحبوا ويقتنعوا بدينهم بدون ضغط .
و الحمد لله عندهم دروس دينية في المسجد تتعرض معهم لكل الأسئلة التي قد يواجهونها في هذا المجتمع .
و نقرأ قصص القرآن و قصص الأنبياء و نحفظ القرآن و لا يفوتون كلمة دون معرفة معناها (حتى أني استفدت منهم كثيرا )و خاصة ابني 6 سنوات لا يتوقف عن الأسئلة و يحب معرفة كل كلمة و يحب أن يحفظ القرآن ليهدي والديه تاج من نور يوم القيامة :wub:
تعودوا على هدية على كل سورة يحفظونها و على كل تصرف نابع من تعاليم ديننا مثل أن يقف في الحافلة ليترك مكانه لامرأة عجوز فأحاول أن أغرس فيه أنه يقوم بهذا العمل لأنه مسلم و هذه أخلاق المسلم كريم و لطيف و نظيف و مسالم و عادل …..
و ابنتي أول سورة حفظتها باختيارها هي سورة الانسان لأن فيها اسمها و تدعوا الله أن يكون لها قصرا في الجنة بجانب عين” السلسبيلا ”
نسأل الله أن يعيننا على حسن تربية أبنائنا التربية الاسلامية
و أن يرثوا هذا الكنزالعظيم الذي يستحق ان نورثه اولادنا :wub:
أتعلمين يا غالية تذكرت نفسي ..
كنت عندما أسمع أحدا يقرأ سورة المطففين ويصل للآية [ ومزاجه من تسنيم ]
كنت أفتخر بذلك كثيرا ، وطبعا من أحب السور لقلبي لأان فيها اسمي :biggrin:
وعندما يسألني أحد عن معنى اسمي أسارع بالقول :
” عين في الجنة شرابها أشرف شراب ” :wub:
وحتى أن هناك آية تجمع في معناها اسمي واسم اختي [ سلسبيل ]
وهي آية في سورة الرحمن ” فيهما عينان تجريان ”
وتفسيرها : [ المقصود بالعينان هما التسنيم والسلبيل ] :happy:
من أروع وأجمل الأمور أن يكون هناك علاقة تربط اسمك بالقرآن ، فتشعرين أنكِ تنتمين إليه :heart:
وعندما تسألني التركيات هنا عن اسمي.. اقول لهم: خلود.. فيستغربن ويستصعبن النطق.. فأقول لهم: تعرفن سورة ق؟؟ فيها آية تقول: ذلك يوم الخلود..
فيجبن بتعجب: ااااه صحيح.. اسمك الذي في سورة ق؟؟؟؟؟
شعور رائع فعلا يا تسنيم :biggrin:
pحبيبتي تسنيم الله يسقيك من عين التسنيم و عين السلسبيل
كنت مقررت ان أنجبت بنت أخرى أن أسميها تسنيم لكن هذه المرة سيكون ولدا
المرة القادمة ان شاء الله ليكون عندي سلسبيل و تسنيم :wub:
جزاكن الله خيرا خلود وصديقتك
وجزى الله جميع الماراثونيات خير الجزاء
فقد شاهدت تجارب رائعة بجد
وبكيت بشدة مع بعض التجارب
واتمنى أن يكونوا قدوة لمن بعدهم فى تطبيق هذه الأفكار الجميلة
وأوافق تسنيم بارك الله فيها فى أن سماع أو قراءة أو حفظ القرآن
يؤدى إلى النطق الصحيح للكلمات دون معرفة الإعراب وهذا ما حدث معى بالظبط
ولى تجربة مع أبي رحمه الله …
فقد كان من عادته دائما قراءة ورد القرآن فى صالة البيت
وكنا نراه ونحن نتحرك داخل البيت
وأذكر اننى فى سن دون العاشرة من عمرى
كان رحمه الله ينادينى كى يسألنى عن معنى كلمة من كلمات القرآن
فأفرح كثيرا لأنى ورغم صغر سنى إلا أن أبي يستعين بي ويسألني
فكنت آتي بكتاب التفسير وأظل أبحث حتى أجد معنى الكلمة التى سألنى عنها
ولما كبرت فهمت مغزى أبى رحمه الله
فقد أراد أن أفهم بعض الآيات
أو أن ارتبط بهذا الكنز العظيم
وطبعا ما بحثت عنه استقر فى ذهنى
لأن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر
جزاكى الله خيرا خلود
ونفع بك وبنا
وتقبل الله منك ومنا
اسعد الله مساكي .علي هدا الكلام والحديت الممتع وجزاكي الله خيرا علي هدا الحديت وجعلكي دخرا للاسلام والمسلمسن ان شاء الله .وارجو منكي ان تراسليني وتردي علي وتساعديني ولكي جزيل الشكر وان تقبليني صديقة لكي وللاخوات الفاضلات ان شاء الله .موضوع اليوم رائع جدا والمواضيع السابقة واسال الله تعالي الاجر في الدنيا والاخرة وارجو منكي متابعتي والرد علية وشكرا جزيلا.:wub:
مساء الخير والبركة على الجميع أخواتي وأستاذتي خلود وصديقتك الفاضلة
جزاكم الله خيرا
ممكن أن يفعل الإنسان هذه الحلقة مع نفسه أو بالإجتماع مع أصدقاءه .
ومن الأمور الرائعة التي يمكن أن تضيفينها إلى الإرث الباقي بحول الله لك ولعائلتك :
إدخال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حياتك من خلال كتاب (زاد المعاد )للإمام إبن القيم
وهو موسوعة رائعة .
وكذلك كتاب ( نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم )
وهو كتاب يقع في عدة مجلدات و يتناول الكتاب كل خلق من أخلاق الرسول صلى الله عليه مثل الصبر ثم يسرد الإيات المختصة بالصبر ، ثم الأحاديث المختصة بالصبر .
والكتاب الذي لي معه تجربة هو (سير أعلام النبلاء ) للإمام الذهبي
حيث يتناول تراجم أشهر العلماء والأئمة والفقهاء حتى عصر وفاة الذهبي ، وسألتني صغيرة عن الإمام البخاري بعد أن قرأت لها حديثا ، فأخبرتها أنه أمام وقد كان صغيرا مثلك وأحب القرآن وحفظه ، و أحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، لذلك تعلم الحديث وسافر لسماع الحديث في كل البلدان ، ثم كتب الحديث وسافر إلى مكة وذهب الى المسجد الحرام وكان يصلى الاستخارة ركعتين قبل أن يكتب الحديث في كتابه ، ثم كتب كتابه (الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه) واشتهر بأسم صحيح البخاري .
ووصل لنا هذا الكتاب ومنه هذا الحديث الذي قرأناه الآن .
سُعدت الصغيرة بذلك ، وأحبت الحديث وتمنت أن تكون مثل الإمام البخاري ،لكن كيف هو رجل ،قلت : هل سمعتي بأم الكرام ؟
قال الصغيرة : لا
قلت هناك تلميذ للإمام البخاري أسمه أبي الهيثم الكشميهني سمع من الإمام البخاري كل أحاديث كتابه (صحيح البخاري ) .
وأبو هيثم الكشميهني له تلميذة فاضلة عالمة اسمها كريمة المروزية سمعت أحاديث صحيح البخاري وكان لها فهم ومعرفة لذلك لقبت (أم الكرام ) ، وكان لها فضل في وصول صحيح البخاري لنا الآن ،
فقالت الصغيرة : أذن أتمنى أن أكون مثل أم الكرام .
استمعي للرابط فيه خير كثير :
http://www.ansarallah.com/play_audio.php?audio=272
بارك الله بالجميع .
تدوينة اكثر من رائعة اعترف بتقصيري من هذه الناحية لكن احاول كانوا اولادي يذهبون الى المسجد كل خميس لكن هذه السنة كنت تعبانه
اقراء كل فترة لالولاد قصص من القران الكريم او قصص الانبياء او قصص علماء المسلمين بالتداول مع قصص اجنبية او قصص عالمية لكن طبعا القصص من القران لها النصيب الاكبر بعد قراءة القصة اضع لهم قران كنت اضع لهم القران المعلم لجزء عم لكن الان نسمع سورة البقرة كل يوم هذا و هم نائمين
بس فعلا مشكورة على البرامج التي وضعتها رائعة
و ان شاء الله ساطبق الاجتماع على الاقل الاسبوعي نتدارس القران و افكارنا ان شاء الله
و يعطيكم الف عافية
الحمدلله الذي هداني ودلني على هذه المدونة الرائعة والفضل له سبحانه ثم لصديقتي الغالية الوردة البيضاء التي دلتني عليها جزاها الله خير الجزاء وحفظ لها ابنائها واسعداها في الدارين ……….اللهم امين
سبق وأن ذكرت في تدوينة مددي حياتك أنني أقوم بتحفيظ ابنتي القران وأقوم بتفسير الايات لها التي فيها توضيح لعظمة خلق الله والتي توضح كيف يجب أن تكون أخلاق المسلم الحقيقي،اشرح لها النعيم الذي سيلقاه المؤمن الحقيقي في الجنة بطريقة مشوقة ،حتى أحكام الشريعة البسيطة أقوم بتوضيحها لها الحلال والحرام والامور المباحة على قدر فهمها فهم وإن كانوا صغارا إلا أنهم يدركون هذه الأمور،وأكثر موضوع أركز عليه هو مراقبة الله في كل عملا تعمله ،فمثلا اسألها أحيانا إن كانت فعلت أمرا معينا قد طلبته منها فأجدها مباشرة تحلف بالله أن ها قد قامت به فأقول لها لا داعي يا حبيبتي أن تحلفي فأنا أصدقك لأني أعلم أنك تراقبين الله في قولك وعملك وبالتالي فأنت لا تكذبين ،وأحيانا أدخل عليها وهي تدندن أغنية معينة ولا أنهرها بشده ولكن أقول لها مذا تريدين أن يبقى في قلبك يا حبيبتي الأغاني أم القران؟تقول بالطبع القران فارد عليها بإن القران والاغاني لا يجتمعان في قلب المسلم ،وأوضح لها بإننا بشر ونخطىء ولكن علينا الاستغفار مباشرة عندما نعلم أننا أخطأنا، الحمدلله الاناشيد مباحة اسمعي ما شئت منها،وأحيانا تراني أصلي الفرض ولا أصلي النافلة وتسألني لماذا أحيانا تصلين النافلة وأحيانا لا تصلينها يا أمي ؟ فأوضح لها بإن النافلة هي من السنن أن أديناها نؤجر عليها ولا نؤثم على تركها،ابين لها ولأختها الفرق بين الحرام والعيب للأسف فكثير من الناس كلما حصل أمر خاطىء من ابنائهم قالوا لهم عيب بالرغم من أن هذا الأمر يتعلق بالناحية الدينية ويجب أن يفهموا بإنه حرام وليس عيبا،مثلا عندما يناديني ابني الصغير الذي لم يتم العامين بعد وأكون جالسة في غرفتي دون حجاب فأقول له حرام حبيبي وأشير له لشعري وأقول له أن عمك سيراني عودته أن يجلب لي حجابي وقد تعود الان أن يجلب لي الحجاب مباشرة أن كان يريد مني الخروج،نعم حفظ القران هو ما يتمناه جميع الاباء والامهات لابنائهم وأنا معهم ولكن يجب أن يكون مرتبطا بشرح تعاليم القران وضرورة تطبيقها لان الأجر يكون منقوصا أن أقتصر على الحفظ دون التطبيق
وفقني الله وأياكن أخواتي الغاليات على تنشئة أبنائنا تنشئة صالحة
طريقتكن رائعة أستاذه خلود أنتي وصديقتك بإذن الله أطبقها مع بناتي وجزاكن الله خيرا 🙂
أن نحيا ويحيا أبناؤنا بالقرآن
كنت للتوّ أتحدث مع صديقة تحفظ القرآن عند شيخ قالت لي أن الشيخ وبخهم على عدم الجدية وعلى أخذ الأمر على أنه مجرد حفظ
فقلت لها معه كل الحق نحفظ وكأننا نحفظ بيت شعر لو أننا نحفظ صفحة في الأسبوع ونأخذ منها آية واحدة نطبقها طوال الأسبوع لكان خيرا كبيرا
ابنتي عمرها ثلاث سنين بدأت أحفظها صغار الصور وهي تستمتع كثيرا بذلك وسأبدأ أقص عليها قصص الأنبياء بما يتناسب وعمرها النبي يونس والحوت النبي يوسف والبئر وهكذا
وعندما تكبر قليلا ان شاء الله سأختار معها آية مما تحفظه ونطبقها لأسبوع فمثلا عندما نقرأ آية “لن تنالوا البر حتى تنفقوا ممّا تحبّون” نجعل الأسبوع كاملا لتدارس معنى الآية وتطبيقها ولنسمّه “أسبوع الإنفاق” ثم آية أخرى وهكذا حتى تفهم أن القرآن ليس للحفظ فقط وإنما للتطبيق في حياتنا اليومية
جمعة مباركة
ولا تنسو أن تصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم
فكره رائعه جزاكن الله خيرا
جزاك الله الف خير
رائعه محطة اليوم وجميله وخلاقه وروحاااااااااااااااااااااااااااانيه شكرا شكرا شكرا
بارك الله في أوقات الجميع
بالنسبة لي سأطبق نصائحكن على نفسي في الوقت الحالي
لا يوجد لي تجارب معينة أذكرها في هذا المجال سوى متابعتي لحلقات الدروس الدينية للدعاة عمرة خالد، طارق سويدان، مصطفى حسنى وآخرين
أحاول قدر المستطاع عيش القران بتعاليمه في الحياة اليومية واتمنى ان اكون مثالا للعبد المسلم الرباني
جزاكم الله خير الثواب وربارك في أبنائكن اجمعين
صباح مبارك معطر بالاجواء القرانية
ما اجمل تدوينة اليوم خاصة انها كتبت في يوم فضيل ( هو يوم الجمعة )
والاجمل اننا يمكننا تطبيق ماتعلمناه وقراناه من اليوم مع سورة الكهف
جزاك الله اختنا الفاضلة صاحبة تدوينه اليوم وجعله في ميزان حسناتك وكذلك استاذتنا الفاضلة خلود جزاء الله عنا كل خير
ادعوا الله ان يعيننا على تربية ابنائنا وان نجعلهم قرانا يمشي على الارض
ياااه يا خلووووووووود
تعرفي اكثر ما اردده دائما ان الله حبااني بصديقااات رائعااات … الان اعترف ان الله يحبني كثيراا اذا دلني
على مدونتك وتعرفت عليك .. ربي يوفقك دنيا واخره .. حقيقه لم استطع ان امنع دمووعي من الانهماار.. شيء رائع ان نجعل القران منهج لحيااتنا وان نفهمه بدلا من ان يكون مجرد كلام نقرأه في صلاتنا والسلاااام
من فتره قرأت لا ادري لمن.. انه من الرائع ان نحكي القصص القرانيه للاطفال باسلوب مبسط ومشوق لكي نعلق قلوبهم بالقران,, وفعلا بدأت اطبق ما اعرف مع اولاد اخي.. تجربه رااائعه .. حتى تفاجأت امهم في فتره….. كانت تخبرني ان ابنها يخبرها قصة النبي موسى .. بطريقه مذهله …
.. لم اعلق على التدوينتين الساابقتين لعدم وجود انترنت معي,,, ولكن اقول هناا
أحبك في الله واسأل الله ان يضلنا بضله يوم لا ضل الا ضله
وفقنا الله لما يحب ويرضى
كل جمعة احس للمدونه عبق خاص يثير الشجون
بارك الله بك اختي خلود و بصديقتك وجزاكما كل خير
من افضل النعم التي استشعرها واحمد الله عليها انني نشأت في
بيت صالح يملأ القرآن جوانبه…ابي يقرأ بصوت احبه (حتى انني بالاجازة
قبل بضع سنين طلبت منه ان اسجل سورة الفاتحة و الاخلاص و المعوذتين على تلفوني
وكلما كنت حزينة او خائفة من امر ما سمعت التسجيل و احسست احساس الطفلة التي
تشعر بالآمان حين يحضروالدها….)
كذلك امي طوال اليوم تسمع القرأن و الدروس (هكذا حفظت سورة يوسف و مريم و احببت
دروس الشيخ كشك رحمه الله)
كان لنا جلسه يومية مع ابي و امي نتذاكر القرأن او حديث او اي امر يقرأه ابي او امي و يشرحه لنا
جزى الله ابي و امي كل خير
مع اولادي عندما كانوا صغار كان لي جلسة يومية معهم و الحمدلله حفظوا جزء عم
والاذكار و احاديث كثيره قبل 6 سنوات
الآن يا الله كم اشعر بالتقصير ان اخذتني مشاغل الحياة عن هذا الفضل العظيم ولكن {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
هذا عهد اقطعه مع نفسي ان احيي هذه السنن في بيتي تدريجيا
حتى يتقبلها الجميع بدون ان يحسوا انه مفروض عليهم و اسأل الله ان يأتي يوم
و يدعو لي اولادي كما ادعو لوالداي في كل صلاة
(لست ممن يبكون كثيرا و لكني بكيت في هذه المدونه ما لم ابكه في شهور..و ليس اقل
من ان ادعو الله لأبي و امي و لك اختي خلود و لضيفتك و جميع الاخوات اللاتي كتبن خواطرهن
وتجاربهن ان ترزقوا اعالي الجنان و رؤية الرحمن…اللهم آمين)
بوركتم :wub:
اختي خلود
بعد ان ارسلت ردي ظهر عندي تعليقك السابق
اظن ان اهم نقطة ان نحبب الى ابنائنا القرأن
كل حسب شخصيته:اذا كانوا عاطفيين نخاطب قلوبهم,
اذا كانوا عقلانيين نخاطب عقولهم..اذا كانوا ممن يحبون التعزيز
نعززهم معنويا او ماديا…المهم ان يحبوا القرأن و السنة حتى يقبلوا على التعلم
بهمه و يتابعوا بعدنا مسيرة تعلمهم
اذكر صديقة لي قالت يوما ان الطفل اذا حفظ القرآن في طفولته
اختلط القرآن بدمه و عظامه فاصبح كأنه قرآن يمشي على الارض
ما اجمل هذا الوصف و ما اقواه من دافع يحضهم على الحفظ
اما اهم نقطة ان نكون نحن قدوة لهم و نسابقهم ( و ان شاء الله يغلبونا)
في الحفظ و الفهم فالشجره الميته لا تعطي ثمار
بوركتم
بسم الله الرحمن الرحيم :
القرآن الكريم كتاب الله المسطور والكون كتابه المنظور ومن الضروري الجمع بينهما فالله تعالى خلق الكون وجعل كل ما فيه يتوافق وحاجات الانسان وفي كتاب الله تعالى ايضا كل ما يحتاجه الفرد من احكام روحيه واجتماعيه وسياسيه واقتصاديه وعلميه .
اذن نحن امام موروث عظيم ودستور شامل لكل نواحي حياتنا وعلينا عندما نحفظ القرآن لابنائنا ان نركز على قضية التطبيق العملي لكل حكم شرعي يحفظونه وذلك ليكون القرآن واقعا ملموسا في حياتهم .
اقول هذا لواقعة حدثت معي فقد دعيت مرة لاعطاء محاضرة عن اهمية تحفيظ القرآن الكريم ولتكريم الحافظات ولبيت الدعوه بكل سرور وعندما جاءت فقرة التكريم واذا بي ارى حافظات بالغات ولكن بدون الجلباب وقد ساءني هذا المنظر . وقلت فتاة تحفظ القرآن ولكن بدون جلباب تلبس بنطال ومنديل وتسمي هذا لبس شرعي .
وبعد انتهاء الحفل وقفت مع المسؤوله عن مركز التحفيظ وقلت لها كيف يحصل ذلك فتاه بالغه تحفظ القرآن ولا ترتدي الجلباب ؟
اجابت : باننا لا نريد ان نضغط عليهن حتى لا يتركن الحفظ فقلت :
لها في المركز سنوات ولم تستطيوا ان تؤثروا عليها في تطبيق الاحكام الشرعيه كيف هذا وما الفائده من جيل يحفظ ولا يطبق ما يحفظ . الم تعلموهن كيف كان الصحابه يحفظون ويطبقون ولا ينتقلو الى حفظ جديد حتى يطبقوا ماحفظوه سابقا فقالت والله صحيح ولكن هذا ما حصل :قلت يجب ان تضعوا خطه تربويه وبالتدريج لتتلقى الطالبات الاحكام ومن ثم يصبح التطيق لما يحفظن امر مهم ؟
ونحن اليوم وفي عصر التغيير يجب ان نعمل على ايجاد الجيل القرآني ليحمل هو راية التغيير وفق كتاب الله وسنة رسوله الكريم لنرقى بامة الاسلام وتعود لها ريادة ورئاسة الامم بدل ان تبقى تابعه لغيرها من امم الكفر تقلدها في فكرها وثقافتها وتاخذ الغث والسمين دون قيود .
اخواتي الحبيبات جزاكن الله خيرا على هذه الاضافات الرائعة
هذه المحطة تتحدث عن توريث الدين
كيف يمكن ان نجعل انفسنا او ابناءنا يحيون بالقرآن
ذكرتن هنا عددا من تجارب التحفيظ بوركتن. لكن ما اريده هنا هو تجارب او افكار كيف نجعل ابناءنا قرآنا يمشي على الارض
كيف يمكن للقرآن ان يغير سلوكياتنا او سلوكيات ابنائنا ويجعلهم افرادا افضل في هذا المجتمع
الماراثونيتين تسنيم وعقد الزمرد هما اكثر من ركز على هذه النقطة. وانا لا اقلل من شان المشاركات الاخريات ولا من شأن حفظ القرآن
انما نريد ان نجعل هذه المحطة محطة تذكير ومساعدة ودعم كيف يمكننا نحن او ابناءنا او من حولنا ان نحيا بالقرآن ونعيشه ونجعله ارثنا الحقيقي من بعدنا
قيل للشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي ان فلانا حفظ القرآن فقال: ” لقد زاد القرآن نسخة”
فمن السهل تحفيظ الابن القران.. من السهل ان نواظب على دور التحفيظ ونقرأ التفسير ونحفظ
لكن الصعب والتحدي الحقيقي هو ان نجعل هذا القرآن روحنا ودستورنا ومنهجنا في الحياة
ان نكون قدوة لغيرنا بما نحمل و”نطبق” من القرآن
جزاكن الله كل خير
سأذكر لكِ تجربتي مع ابنتي مع آية في كتاب الله..
.
اتصلت على معلمتها ذات مرة لأستفسر عن مستواى ابنتي كالعادة.
.
فأخذت تثني عليها ثم قالت: سألت طالباتي عن معنى آية:
{ويؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة}
فلم تقنعني اجابة مثل إجابة إيثار، أخذت تشرح لي معنى الآية بالأمثلة 😆
فقالت معلمتها: لأن اسمك أيثار :happy:
.
قلت لها: نعم فأنا أتوقف معها أحيانا عند معنى اسمها، و أربطها بهذه الآية
لأحفزها نحو المزيدمن الإيثار خصوصا مع أخوها :silly: لأنهما دائما ناقر و نقير :biggrin:
.
هذه إحدى تجاربي في ربط واقعهم بالقرآن.
ما اجمل ان نحيا بكتاب الله
هل لديك أ. خلود موقع بالنت يشرح تفسير القرآن بشكل صحيح .؟؟
طبعا افضل التفسير كتابا لكن في الغربه ليس متواجدا الان باذن الله في اول زياره لبلدي ساحضره معي
اجد نفسي مقصره مع كتاب الله وعليي منذ الان ان اتفهمه واتدبره واتعلم منه لكي اعلمه باذن الله لابنائي ( اللهم ارزقني الذريه الصالحه المعافاه )
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيراً على هذه التدوينة الرائعة . . .
و الله انها هم أهمني منذ سنوات . . لاحساسي بعظم المسؤولية علينا نحن الامهات . . فما من عظيم قرأت عنه . . الا و كان لامه بصمة و اضحة في حياته . .
اما بالنسبة لهذه الحلقات كنا نبدأ فيها بين فترة و اخرى و لكن لا نستمر . .
وبعد تدوينة ورقة و قلم . . علمت ان السبب هو من قلة التخطيط و عدم عمل جدولة لهدفي الذي اريده . .
و اليوم غاليتي قدمت لنا انت و صديقتك جزاكم الله عنا كل خير نموذجاً يحتذى في كيفية عمل الحلقات . .
اشكر لكم توجيهنا لهذه الكتب و الروابط التي كما يظهر فيها الخير العميم . .
اليوم ان شاء الله سأضع الخطة لهذه الحلقة . . توقيتها . . مادتها . . كيفية التشويق لها . . و سأستعين بما ذكرتيه هنا . .بارك الله فيك . .
وأسأل الله التوفيق . . فمنه الاعانة اولاً و اخراً . .
( ( رب هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة اعين و اجعلنا للمتقين اماماً ) )
يا الله 🙁 !
شاهدت الحلقة التي القرآن لفجر آخر [ عبء الرجل الواحد ] بأجزائها الثلاثة
وأنا الآن عاجزة عن قول أي شيء فعلا ..
مُلجمة بحق تلك الكلمات التي سمعتها !
شعرت أنها تخاطبني صراحة ، وتقترب من قلبي كثيرا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين !
للأسف أنني لا أملك الوقت الكافي للتحدث عن تلك الحلقة الرائعة ، ومشاهدة باقي الحلقات ..
وإلا سأرسب يعني :ermm:
ولكن على الأقل وجدت أمرا رائعا سيشغلني في العطلة الصيفية ..
جزاكِ الله خيرا يا أستاذة ، أسأل الله أن يعطيكِ حتى يرضيكِ :cwy:
—————————-
بالنسبة للتدوينة نفسها ..
كان لدي كلام كثير أقوله ولكني فضلت مشاهدة الحلقة أولا ، والآن ضاع الكلام :ninja:
أعجبتني جدا فكرة صديقتكِ ، رائعة جدا ..
أتعلمين أ.خلود تذكرت عندما كنت صغيييرة ربما في الصف الثاني الابتدائي
وكان هناك في العطلة الصيفية نشاط تحفيظ في المسجد
جلسنا بعد أن سمع كل منا ما عليه ، ومن ثم بدأت المحفظة تحدثنا عن الجنة ..
كنا صغارا كلنا لا نتجاوز العشر سنوات .. وكان الأمر مدهشا
كانت تقول لنا هيا نتخيل ماذا نريد أن نحصل عليه في الجنة ..
أنا عن نفسي أريد دراجة نارية أقودها وأحدث أصواتا بها على اللؤلؤ [ حصى الجنة ]
فكنا نتحمس ونقول لها هل فعلا يمكننا ذلك ، ياااه
وبدأت هي تخبرنا بالآيات التي تتحدث عن نعيم الجنة ، وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأن الجنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وانطلقت خيالاتنا بلا توقف ، هذه تقول أنا أريد حديقة ألعاب كبيرة ، وتلك تقول وأنا أريد قصرا من الشوكولاته لي وحدي
حتى أتذكر أنني في تلك الفترة كنت أحب نوعا معينا من الشيبسات :biggrin: وعندما عدت إلى المنزل بعد هذه الحلقة وخلدت إلى النوم ، حلمت أنني في الجنة في بيت كبير وفي الأجواء تطير حولي تلك الشيبسات في كل مكان ، آخذ واحدا فيأتي مكانه آخر ، وهكذا بلا توقف :biggrin:
كان أمرا رائعا بحق ، يمكن لأي أم أن تستخدمه إذا أرادت أن تشوق أطفالها للحلقة ، فمثلا تتحدث الآيات عن الجنة فتقوم بهذا النشاط البسيط ..
لن تبذل كثيرا من الجهد وستجد الإبداعات تنطلق :biggrin:
———————–
من أروع الأمور التي ربما لا يقدرها الكثيرون ، هو أن حفظ وتلاوة القرآن منذ الصغر
يحسن تلاوتهم ونطقهم للمخارج والحروف
ليس فقط التلاوة ، بل حتى لغتهم العربية وطريقة قراءتهم
منذ صغرنا كانت أمي تدخلنا أنا وأختي في أنشطة التحفيظ تارة ، ونحفظ في البيت تارة اخرى
وتعلمنا التلاوة الصحيحة قبل أن ندخل المدرسة
وعندما دخلنا المدرسة ، وتقدمنا في سنوات التعليم ، حتى أصبحنا نأخذ الإعراب
كانت المعلمة تطلب منا أن نقرأ الجملة ، فنقرأها قراءة صحيحة ، فتقول طيب لماذا وضعت هنا ضمة أو هنا فتحة ؟
فلا تجد جوابا ، لم نكن نعرف قواعد الاعراب ، ولكن اعتيادنا على قراءة القرآن والذي شدنا إلى قراءة كل شيء
جعلنا لا نستسيغ ولا نستطيع نطق هذه الكلمة إلا بهذه الحركة ، وفعلا تكون صحيحة !
فسبحان الله ، ما أروع القرآن في كل شيء ..
أتذكر أنني أيضا قبل دخولي المدرسة ، كنت أجلس على جهاز الحاسوب وأضع السماعات وأستمع لسورة البقرة بصوت الشيخ أحمد العجمي ، كنت أسمع أمي تشغلها وأحببت صوته كثيرا
وأنام على هذا الحال وأنا لا أدري ..
وقبل فترة سمعت السورة في السيارة ولكن بصوت شيخ آخر كان صوته رائعا أيضا ..
فحملتها ، وكنت أستمع إليها كل عدة أيام ، وتعلق في ذهني بعض المقاطع
حتى ذلك المقطع الذي ذكرته في تدوينة [ مزمار داود ] أحببته من سماعي لهذه السورة باستمرار
كان يعلق بذهني دون غيره ، حتى حفظته ، وصرت أتلوه في صلاتي عندما تضيق بي الدنيا فأشعر بارتياح شديد ..
——————
أما بالنسبة لقصص القرآن والتدبر فيها ، فأمي كانت تقوم بشيء جميل ..
كانت تشتري لنا تلك القصص المصورة التي تحكي قصص القرآن بشكل بسيط ..
وقد أحببت سورة يوسف خصوصا بسبب تلك القصص حبا شديدا عندما حفظتها ، وكانت من أسهل السور علي في حفظها لأنني كنت أعرف القصة ..
وأصبحت سورتي المفضلة من بين كل السور
فلذا ، ما أجمل أن تحكي الام لأبنائها تلك القصص قبل أن يحفظوها فعلا ، لن ينسوا تلك المعاني أبدا
تذكرت الآن أيضا أنه كانت هناك مجموعة CD كانت تحكي قصص القرآن ، لا أتذكر اسمها ولكن كانت تحت اسم شركة تسمي [ سفير ] أو شيء من هذا القبيل
كان في السي دي القصة نفسها بشكل كارتون ، ومن ثم بعض الألعاب عليها ، كنا نعشقها فعلا ..
وعندما نصل في حفظنا إلى السور التي عرفنا قصصها من خلالها كانت تكون أسهل ما يمكن علينا
—————–
هذا ما يحضرني الآن ..
كنت أريد أن أشاهد المزيد من حلقات القرآن لفجر آخر ، ولكنني بإذن الله سأشاهدها وأشبع منها في العطلة ..
باقي أسبوع واحد فقط وأتحرر :biggrin:
دعواتكن يا غاليات ..
كل الود :heart:
استاذه خلود اعتذر منك لاني سوف اقوم بكتابة كذا مشاركة اذا سمحتي لى فجوالي حديث جدا لايكتب اكثر من صفحة باقي له كم___ كم وينقرض :cwy:
أهم دروس في القران الكريم التي تزرع وتغرس في اطفالنا هو الصدق مع النفس
هذا الدرس كان بجد رائع لدى الاطفال فقد أعطى الطفل ثقه قوية وكبيرة وامان في النفس
عندما يعلم بان الله هو من يحفظه ويرزقه ويعطيه مايتمنى
وعندما نحب لابد ان نعرف عن المحبوب كل القصص والتفاصيل
فشوقت الاطفال لابحار في كتاب الله لتعرف على الله وماهو يرغب به في اخبارهم اياه
أصبح لكل طفل قوى وعلاقة مع الله تربطه بها
طبعا لم حدد عمل معين فكان لكل طفل ذكر قد اختاره هو بنفسه
وضعت سلتين في الفصل
ولكل طفل كرة باسمه
فكانت السلة الاولى …هو الطفل الذى ادى واجب ربه ..اى طبق البرنامج الروحي وكذالك الواجب الدنيوي
والسلة التانية ..هى لطفل المقصر بحق الله وبدنيته
من هنا أصبح لاطفال رابط قوى بان التقصير بحق الله هو تقصير بحياته اليومية كذالك
وأجمل مابذالك هو تقيم الطفل لنفسه
دون الكذب والخداع
واروع منظر هو عندما يدخل الطفل ويضع الكرة فانه يقف على السلة ويفكر بشكل جيد جدا لكي يقيم نفسه بكل صدق
كم قبلتهم وبشده وانا اشاهدهم بهذا القدر من الوعي الادراك
وبلاخص كان لدى طفل اسمه أحمد هذا الطفل له علاقة مع الله اعجز عن وصفها
كان عندما يقصر ياتي لوضع الكرة بسلة وتدمع عيناه وهو يستغفر ويقول أحبك يالله
وعندما يكون تقصيره من الجانب الدنيوى يضع الكره بدون اى دموع
عندما نقف عند ايات الاستغفار في القران الكريم
ونعلم الطفل العفو والتسامح والصفح وبان رب العالمين هو رؤف على عباده
وقتها شاهدة اطفالي طبعا اقصد بها طلابي وهم يستغفرون بكل خطا تم ارتكابه
دون حتى توجيهم بانه قد ارتكب خطأ
وبلاخص عندما ربطة الذبوب بسودد الوجه وكثرة الحسنات بنور في الوجه
فكان في اخر الدوام لهم جلسة مع نفسهم لكي يعد كل طفل الذنوب التى ارتكبها ويستغفر الله
وأجمل موقف عندماينتهوا من الاستغفار يقفوا اما المراية لمشاهدة النور الذى سوف يشرق منهم
وبعدها ياتي لعندي لكي يتاكد هل وجهي منور فكنت لااقوم هذا النور ولاتشبعني قبله وحده بل عدة قبلات
ما اجمل عندما تصبح مشجارة او ختلاف رائ لاطفال بعمر 5 سنوات فيلتف الصديق لصديقه ليقول له
دعنا نستغفر فقد دخل الشيطان بيننا
القران الكريم يعلم اطفالنا دروس وقيم لاتسطيع اكبر المدارس العالمية تقدما الوصول لها
جزاك الله خيراً . .
فعلاً غاليتي . . ليس هناك ما هو اجمل من استشعار الاجر في ربط اطفالنا بكتاب ربهم و بعقديتهم . .
ووالله ترين منهم ما يجعلنا نعيد حساباتنا الف مرة في علاقتنا نحن الكبار مع خالقنا . . فهم على الفطرة و نفوسهم نقية صافية . . فتنهلين من نبع حبهم الصافي لله عز وجل . .
اي تجربة مماثلة مع الاطفال في الروضة . . عملت لهم محراباً في الغرفة الصفية . . لكل طفل محراباً يدعو ربه فيه . .و يستغفره ان اذنب . . فكانوا وهم يلعبون فجأة اجد احدهم جلس فيه . . فأسأله لماذا فعلت هذا عزيزي؟؟ فيقول : لاستغفر الله . . عملت ذنباً الان فاريد ان يغفر الله الغفور لي . . وليبقى قلبي ابيض نقي مثل وردة الياسمين . .
و هل تعلمين غاليتي هذه الحلقة من أساسيات روضتنا . . فلنا حلقة يومية مع الاطفال في تحفيظ سور جزء عم . بتلقينهم اياها طفلاً طفلا . . و تفسيرها لهم تفسيراً مبسطاً . . ( يتخرج الاطفال وهم يحفظون جزء عم كاملاً و بعضهم جزء عم و تبارك . .
ووالله انها لمن اجمل الاوقات عندي . . لاستشعاري الاجر العظيم في غرس حب القران في نفوسهم . . و لانني استمتع بتعليقاتهم البريئة و الذكية جداً على قصص القران الكريم و اياته . . وحتى مع مرور الوقت اجد ان ما ذكرناه في هذه الحلقة لا يمحى من ذاكرتهم حتى مع مرور الوقت . .
اللهم بارك فيهم و اجعلهم فجر هذه الامة . .
ماشاء الله اختي لينا حلو فكرة المحراب بس اتوقع من الصعب جميع الاهالي بتقبلها وبذات اذا العمل ضمن المجال الخاص اما المجال التطوعي هو تحليق كبير بالنسبه لي
بالنسبه للحفظ نعم الطفل يدخل المدرسة ويكون قد حفظ عندنا جزء عم وتبارك وسورة طويله على الاغلب كانت سورة الرحمن
وخلال مرحلة الطفوله الطفل يتعرف على كل سورة في القران الكريم يتعرف عليها بشكل مبسط
مثلا ..اية الكرسي …رغم انها من سورة البقرة
لاكنها تحمل الكثير لاطفالنا ولابد من حفظها وفهمهابشكل متقن
راح اذكر تجربة كذلك في شهر رمضان المبارك
كنت احاول ان نمر على جميع الايات في القران الكريم والتي تخص شهر رمضان المبارك
والبعض يحفظها
ونقوم بشرحها ضمن قصص شهر رمضان(من كتاب الله والسنة) لانه لابد ان نحتفل بشكل قوى ويختلف عام عن عام
عند شرح صلاة التراويح
كانت هناك صدمه قوية لي
فكانت المفاجئة بان كثير من الاطفال تقول بابا بعد صلاة العشاء لايذهب الى صلاة
طلبنا من جميع الاطفال ان يذهب مع الاهل الى المسجد
في اليوم التالي لم يذهب سوا الربع من العدد
ويوجدالطفلة ريم ..
حضرة لعندي لتطلب مني ان اكتب لها المعلومات عن صلاة الترويح لكي تشرحها لوالدتها ووالدها
لانهم قد سالتهم عنها فلم يجيبوها وبان هذه الصلاة غير ضرورية
طفلة عمر الخمس سنوات تدخل حرب طاحنه مع والديها
لتصل الى منتصف الشهر الكريم وهى تصطحب والديها الى المسجد
حب ورزع وغرس حب القران وفؤائده علينا في قلب الطفل هو النجاح الحقيقي
والله عندما انتهت السنة
كانت هديتي الخاصة لطلابي مصحف لكل طفل كنت قد وعدتهم به في بداية العام
وكتبت لكل طفل ذكرياته مع القران في طفولته واهداء خاص مني له
كم جميل انهم الان في مرحلة المتوسطه
وعندمااقابل الامهات او الطلاب بذاتهم
اعلم بان كل منهم في تفوق ونجاح وكذلك مثابرة على حفظ القران وفهمه وتعلمه
وتعلقهم الشديد بالمصحف الذى قدمته لهم هدية اللهم لك الحمد والشكر يارب
والله انتما يا لينا ويا عقد مربيتا الاجيال حقا….
اتمنى ان يكون لي معكما لقاء خاص بعد هذا الماراثون.. فلدي الكثير لأسأل حوله واستخرجه من جعبتكما من تجارب نموذجية رائعة في التربية 🙂
بمناسبة التعود من الصغر أذكر أني وجميع اخواتي حفظنا سورة البقرة كاملة بدون ان نعي أننا حفظناها الا بعد مدة!!!!
كانت امي حفظها الله كل يوم تشغل سورة البقرة حين نصحو من النوم (كنا لم ندخل المدرسة بعد ولم نكن نستوعب مايقال فقط كنا نمارس طقوس صباحنا نلعب نفطر الخ والقران يقرأ)
ويوم الجمعة كانت تشغل الكهف
وكبرنا والتحقنا بمدارس تحفيظ القران ولله الحمد.. المدهش ان امي اكتشفت أننا جميعاً حين وصلنا لسورة البقرة في الصف الثالث متوسط14سنة!!!
كنا حافظينها عن ظهر قلب نردد مع المعلمة في أنفسنا
وحين فتشنا عن السبب كانت النتيجة تلك العادة التي كانت تفعلها امي معنا كل صباح
سبحان الله بمجرد سماعنا للآيات يوما بعد يوم طبعت في عقلنا اللاواعي وحين جاء وقت الحفظ لم نأخذ وقتاً لحفظه ولم نبذل جهدا اكثر من مراجعة السورة
(ومن تجربتي وجدت ان اعادة سماع نفس القارئ الذي كانت تضعه امي يعيد الذاكرة بسرعة ويرسخ السورة)
اما انا الان فأصبحت ليل نهار أردد طيور الجنة 🙁 بسبب طفلتي ذات السبع أشهر 🙁
أسأل الله ان يعينني على تربيتها بهذه الطرق السامية
واجعلها تحفظ القران من قبل سن السادسة
صباحكم مفعم ببشائر الودود :heart:
وربما سأستطرد لكم قصة قريبة من فكرة الموضوع
كانت من المواقف التي لا أنساها بحياتي أبداً
لي إبنة عم مميزة (لينا مرغلاني) داعية جميلة بجدة ولها مستقبل واعد أبصره
تحيا حياتها لأسماء الله تعالى
لا ادري كيف غرست في اخواتها الصغار ان يعيشو يومهم بأسماء الله
الخلاصة:
ذات يوم كان اخوهم (18سنة)يلعب بالبلايستشن وفجأة تعطل الجهاز وعلق ولم يعد يشتغل
حاول اكثر من مرة ولم يفلح الأمر ويئس منه
جائت اخته الصغيرة ذات الخمس سنوات بكل ثقة .,.ابتسمت واخذت يدها اليمنى ووضعته على الجهاز
وبدأت تقول (بسم الله الفتاح) واذ بالجهاز يفتح
ذهل الجميع
فنظرت اليهم باستغراب … فيم العجب انا دعوت باسم الله الفتاح وطبيعي ان يفتح!!!!
يا الهي ماهذه التربية الجبارة
ما شاء الله.. شد انتباهي هذه التجربة.. هل لك ان تشاركينا المزيد حولها؟؟؟
ليتك ذكرتها في محطة “اعرفيه اولا” كانت ستكون اضافة رائعة هناك يا الاء 🙂
مممممممممممممممم سأحاول ان اتواصل مع (قريبتي علها ان تجيبكم بنفسها )
ستكون ثروة جبارة لو اتحفتكم بردها
تدوينة رائعة
جزاك الله خيرا
للاسف ابنائي لا يستمعون لي كي اساعدهم في الحفظ يعتمدون على انفسهم او الاستماع لشريط او عن طريق النت ثم يسمعون في حلقة تحفيظ المسجد
وكل سنة احاول جاهدة ان يحفظوا على يدي ولكن بدون فائدة مع اني ولله الحمد اجيد القراءة بمخارج الحروف والتجويد
واقرا بصوت مسموع في المنزل حتى يتخذوني قدوة
ولكن مازلت اطمح لاكون حلقة معهم ساطرح عليهم الفكرة ان شاء الله واعطي جائزة لمن يحفظ الجزء المطلوب نسال الله التوفيق
بالنسبة لاية الكرسي حفظها ابني عندما كان يسمعها مني قبل النوم وكذلك الفاتحة والمعوذتين
وفي حملي بابنتي التي تبلغ الان(4اعوام)كنت اقرا كثيرا وختمت اربع مرات لاني سمعت ان الحفظ من الحمل
ولكنها عنيدة مثل اخوانها اللهم يسر امورنا
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
اقتبست لي ولكم هذه الكلمات ولكن احذركم انها مبكية ولكن اسال الله ان تحفزنا لحفظ كتابه الكريم والعمل بما جاء فيه
– عبدالله الكوفي — لما احتضر بكت ابنته ، قال لها لا تبكي ، فقد ختمت القرآن في هذا البيت 4000 ختمه
– أبي بكر بن عياش — كان يختم القرآن في كل يوم لمدة 30 سنة
– أحد السلف يقول لابنته عند موته ، يا ابنتي لا تبكي علي ، أتخافين أن يعذبني الله و قد ختمت القرآن في هذه الزاوية 24 ألف ختمه
– أحد السلف يوصي ابنه — يا بني اياك أن تعصي الله في هذه الغرفة فاني ختمت بها 12 ألف ختمه
– الشافعي كان يختم في رمضان 60 ختمه
– البخاري حفظ 100 ألف حديث مع اختلافات العلامات ما بين زمن و آخر
– مسلم حفظ 200 ألف حديث
– أبي زرعة كان يحفظ في المذاكرة 300 ألف حديث
– أحمد بن حنبل فقد ذكر أنه كان يحفظ أكثر عن مليوون حديث عن ظهر قلب
اللهم كما اكرمتهم اكرمنا
صباح الإيجابية عزيزتي
سامحي تطفلي
شد انتباهي ردك كثيراً تعالي وانظري معي بتفحص ووعي لأفكارك !
للاسف ابنائي لا يستمعون لي كي اساعدهم في الحفظ
ولكن بدون فائدة
ولكن مازلت اطمح
ولكنها عنيدة مثل اخوانها
كم لكن ذكرت؟؟
اذا ظللت ترددي اريد ولكن اتمنى ولكن فعلت ولكن
صدقيني لن يتقدم اطفالك خطوة!!
ذكرت ان اطفالك لديهم بدائل عنك من النت او التحفيظ
اذن المشكلة ليست بهم
المشكلة (اعذريني) في عقلك الباطن .. يرسل لهم رسائل سلبية من حيث لاتدرين ولايدركون
مجرد (لكن ) هذه هي من ترسل لهم (ماما لااااااا .. ماما ماتنفع)
يوميا قبل ان تنامي مارسي تقنية 21 في 14 يوم
كرري لمدة 14 يوم 21 مرة (اطفالي يستمتعون بحفظ القران معي .. اطفالي يستجيبون لأفكاري… اطفالي رائعين )
وحين تستيقظي اول ماتقومين بفعله تخيلي انك قد صنعت الحلقة واطفالك حولك مستمتعين
لن يأخذ الأمر اكثر من 3دقائق
كرريها 14 يوم بدون انقطاع وحتدعيلي 🙂
ابداً لاتقولي حتى في نفسك عن احدهم انه عنيد او او
(كل كلمة ايجابية برريها بسبب ايجابي واقنعي داخلك ان طفلك لايحمل هذه الصفة )
وبعد ان تغيري مافي داخلك ستري نتائج مذهله في اطفالك جربي وادعي لي
(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم )
سأتخيلك اليوم وقد نجحت مع أطفالك
لك مني أطهر ود،،
مااااشاء الله دائما مبدعه ^^ كالعادة
امممم بما انه ماعندي اولاد رح انقلها لاشخاص عندهم اولاد وللوالدة الله يحفظها ايضا :heart:
اما توريث الدنيا فحاشى ان اورث دين بل احتاج من اوترث من الدين ولكن لي بنقله وليس بتوريثه
اممم بصراحة بما اني بمجتمع مغلق وغربه والمجتمع غير عربي وان وجدت عرب لا اجد الا القليل
فما افعله للعرب < ارسلت لمجموعة من الاخوات موقع على النت يحفظ كتاب الله
ولله الحمد ^^ الوالدة ختمت اكثر من 20 جزء عبر هالموقع ولله الحمد اني كنت السبب في ذلك
واخت اخرى حفظت كتاب الله كاملا ولله الحمد ^^ والموقع جاري نشره بين اي شخص اراه
^^ اممم والله المستعان
اخواتي نصيحة صغيره قبل ان اغادر …. القرآن نور الحياة واذا ابتعدتي عنه فاعلمي ان حياتك بلا نور < وكلامي لم يأتي من عبث انما من قلب عليل عانى الكثير :heart:
احبكن في الودود ^^
استمررري في الركض ^^ استاذة خوخو والجميع من خلف ^^ :happy:
نسيت المووقع هذا هو ^^ :
http://www.factway.net/quran/register.php
الله يجزاك الجنة يامغتربة ويقر عينك ويرزقك بالزوج الصالح والذرية الطيبة . :heart:
وااااياك وكل من تحبي ياااااارب << اقلك سر مع اني ما بحب احد يدعي لي بالزوج الصالح لانه هالفكرة محذوفه عندي
بس اقول الان يلي من الله بخير :heart: :heart:
السلام عليكم / جزاك الله خيرا يا اختي وبارك لك في ذريتك .
(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً اِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءْ) آمين آمين آمين , ان لذريتنا علينا حق عظيم لتربيتهم
وتنشئتهم التنشئة السليمة فحقهم يبدا قبل ان يتكون هذا الجنين في رحم امه ووذلك بالمحافظة على ما ورد في
السنة من ادعية فعن ابن عبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لو أَنَّ أَحَدكُمْ إِذا أَتَ
أَهلَهُ قالَ : بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيطَانَ وَجنِّبِ الشَّيطانَ ما رزَقْتَنَا ، فَقُضِي بيْنهُما ولَدٌ ، لم يضُرّهُ » متفقٌ
عليه .
فانظري اخيتي الى عناية الاسلام الشديدة ليحفظ الله هذا الجنين من الشيطان , ثم بعد ذلك جاء العلم يؤكد
بدراسات ان الام الحامل التي تكثر من تلاوة القران واستماعه تنجب اطفالا شديدي التعلق بالقران , ثم انتقل بنا
العلم لمرحلة اخرى تؤكد ان الام التي تتلو القران او تسمعه عند الارضاع يجعل دماغ اكثر تفاعلا مع معانيه
وبالتالي يستطيع بعد ذلك حفظه بسهولة , والله يا اخواتي وعن تجربة كل ما ذكرته طبقته مع ابنتي ولكن اكثر
شيئين لاحظتهما وهي الان تبلغ من العمر 11 شهراً انها لا ترضع ولا تاكل الا عندما اقول (بِسْمِ اللَه) فمنذ ان
ولدتها لا ارضعها الا بعد ان اقول (بِسْمِ اللَه) فاعتادت عليها , والامر الثاني عندما اتلو القرآن او اشغل تلاوات
او اجلس لمتابعة محاضرة لاسمعها تفرح فرحا شديدا وتجلس بجانبي وتصمت تماما ..
وهذه همسات بسيطة لمن تهفو نفسها لأن ترى أبناءها دعاة صالحين:
1ـ ليكن لديك اهتمام بالتغذية الفكرية الصائبة فالدعوة بلا علم دعوة بلا رصيد، فلا بد أن نغذي الطفل برصيد
من المعلومات بقدر ما يحتاجه لكي يثبت في كل خطوة، فالطفلة التي تمتنع عن ارتداء الملابس القصيرة أو
البنطال، لا بد أن تعرف لماذا تركتها، وأن تدعو زميلاتها أيضًا إلى ذلك.
2ـ قص القصص من القرآن الكريم والسنة والسلف الصالح، وتذكيرهم بمواقف صغار الصحابة في الدعوة إلى
الله .. إضاءات جميلة لها أثرها في نفوس أبنائنا.
3ـ استثمار أوقات الزيارات في عمل برامج مسلية يتخللها مسابقات مفيدة مع توفير هدايا بسيطة يقدمها ابنك للأطفال.
4ـ قد نحتاج لمرافقة أبنائنا في بعض الأماكن كالأسواق والمستشفيات، فما أروع أن نعود أبناءنا توزيع بعض
الأشرطة والكتيبات أثناء هذه الجولات.
5ـ ما أجمل أن يتحلق الأطفال [كل حسب جنسه] وأن يكون من بينهم من يقص عليهم ما سمعه من شريط أو
ما قرأه من كتيب…. وحتى ينجح الطفل في جذب زملائه فليكن له محاولات في المنزل تقيمينها بنفسك.
6ـ إشراكهم في المكتبات العامة التي تنمي فيهم روح العلم والمعرفة، وبالتالي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
7ـ زيارة المراكز الاجتماعية ودور الأيتام وتقديم الهدايا لإخوانهم .. لها أبلغ الأثر في نفوس الطرفين..
بارك الله فيك خلود ونفع بك..لي تجربة في تحفيظ ابني الأكبر القرآن..كان في الرابعة من عمره وينام في حجرته مع أخيه الأصغر..ولما كان بطيئا في الاستغراق في النوم كان يظل على فراشه يتململ ففكرت أن أفتح له مسجلا يقرأ له جزء عم بصوت قارئ يحمل اسمه.. فكان يوميا يفتح المسجل حينما يخلد إلى فراشه ويسمع الوجهزالأول ثم يقلب الشريط وهكذا حتى ينام.. ابني هذا أتم حفظ القرآن في الخامسة الابتدائية.. هو نفسه في سنة رابع مع نفس مشاكل النوم حينما كان أخويه يخلدان للنوم كان هو يضع في المسجل قراءة لأحاديث البخاري ويسمعها ويفهمها وما لا يفهمه يسألني ..
هذا الابن بفضل الله وحده أكثر اخوته نجاحا في دراسته وقد لاحظت انه كلما كان الولد مجيدا لحفظ القرآن فأن إجادته في دراسته تكون بنفس مقدار إجادته للقرآن.
مرة أخرى أشكرك على تدويناتك الجميلة الراقية ودمت بإيمان..
ما شاء الله . . تبارك الرحمن . .
بارك الله لك غاليتي في ولدك .. و جعلة ذخراً للاسلام و المسلمين . . .
ماشاء الله على ولدك ربنا يحفظه لك ويبارك فيه.
طيب ممكن تخبرينا كيف اتم الحفظ وكم كان مقدار حفظه؟
أنا ابني عمره 4 سنوا وقريب من الخمسة وكل يوم ينام على القرآن ةمع ذلك حاسة إن ده مش كافي عشان يحفظ.
بارك الله فيك غاليتي خلود موضوع زادني هما على همي وهو انني دوما ما أفكر في تقصيري في تعليم ولدي القرآن والدين، وكيف استطيع ان أعلمه، فهو للاسف شديد الحركة ولا يجلس لخمس دقائق على بعض. لكنني سأحاول ولي عودة للتعليق بإذن الله.
على فكرة عندي كتاب خوطار قرىنية لعمرو خالد وبالفعل اعتبره كنز ثمين، منذ أن شاهدت الربنامج وأنا نفسي يكون عندي الحلقات حتى بالصدفة رأيت الكتاب في المكتبة واشتريته وكان من خير الكتب عندي.
متشوقة لقراءة تجارب الأخوات حتى اتعلم منهن لأن الموضوع يشغل عقلي منذ فترة طويلة ولكنني لا أعرف كيف ابدأ ومن أين
مدونة رائعة تستحق بالفعل الاقتداء بها! فكرة تدارس القرآن في البيت ممتازة وأفضلها على التحفيظ في الأماكن المخصصة لأن المهم ليس الحفظ بل الفهم ومحاولة التعمق أكثر فاكثر في المعاني ثم إن الجو الأسري يعطي الحلقة صبغة عائلية دافئة ومريحة للأطفال عكس وجودهم في جو رسمي فيه غرباء متجهمين في أغلب الأحيان!
تطبيق الفكرة يلزمه صبر ومواظبة لكنها بالفعل تستحق العناء! لست من أنصار التحفيظ العشوائي للقرآن أي سورة في أي عمر القرآن كتاب عظيم المعنى والتأثير وفيه من القضايا والأساليب ما لا يتناسب البتة مع عقول الأطفال ومع ذلك يتهافت الأولياء على تحفيظ أبنائهم كل القرآن في عمر قياسي ومبكر وهذا لا ينفعهم برأيي عقائديا فإما أن يكونوا محدودي الذكاء فلا يبحثون في المعاني أو أن يكونوا أذكياء يحاولون الفهم بلا جدوى فيختلط في أذهانهم الإيمان بصور العذاب والخوف والوعيد ويبقى هذا الخلط ملازما لهم ومشوها لعقيدتهم! فكرة تأطير الأبناء حسب العمر وحسب موضوع السورة ممتازة وضرورية وتحتاج لكثير من الفهم والذكاء ! والله المستعان
أختي اختلف معك تماما بان حفظ القران لايتناسب مع عقولهم
بالعكس سبب فشل اطفالنا هو جملة …لايتناسب مع عقولهم …بعدهم أطفال ..صعب عليه …وغيرها من الجمل التي لاتغنى ولاتسمن من جوع
بالعكس انا مع تحفيظ الطفل من عمر ثلاث سنوات
وبالنسبة للقران الكريم لابد ان يعي الكثير انه بحر والى الان كثير من المشايخ والعلماء تندهش به وتكتشف ئ جديد
انتي تسطيعي بان تعطي لطفلك المعلومة صعبه …لكن اسلوبك هو مايحدد تقبله للمعلومه او نفوره منها
بدرس الوضوء لاستاذه خلود يمكن لم تسعنى الفرصة لكتابة ذلك
انما استطعت ان اعلم اطفال وذلك من قبل 8سنوات كيف الوضوء يأثر علينا من الناحية الروحية والبيلوجية التى ذكرتها احدى الاخوات بالدرس ماء طهور
استطاع اطفال بعمر الخمس سنوات سرد أهمية الوضوء بشكل رائع ومشوق والله بنات بعمر الجامعه لاتسطيع سرد ذلك ..أطفالنا بهم خير كبير وكثير ..لاسف لايوجد من ينقب ويخرج مابداخله بشكل صحيح
كذلك القران الكريم نستطيع ان نوصل كل مابه لاطفالنا باسلوب يحاكي عقولهم
وعندما يكبر طفلك وسعي الدائرة له
يعنى مثل بعض الامهات لديهم مصطلح الطفل يعيش طفولته فتنسى الجانب التعليمى والتوجهي
وتاتى في مرحلة المراهقة لتصب كل مالديها وهنا تكمن المشكلة
في التربية استخدمي اسلوب الحلقات ..حلقة صغيره بعدها حلقة اكبر فاكبر فاكبر
اكيد وقتها الطفل سوف يستوعب ويفهم
والله كل أم قد أضاعت فترة الطفوله لابنائها ولم تقرب كتاب الله لقلوبهم هي فى خسارة كبيرة
ارجوكي أختي شمس لاتعتبري ذلك تعدي لكلامك انما هي مشاركة مع مشاركتك غاليتي
أحسنتِ غاليتي..
فنحن من نشوش على الطفل، إن أوصلنا له تفسير آية ما بما لا يناسب مع عمره.
فنحن نستطيع تبسيط المعلومة له إن احتاج لها.
و لسنا ملزمين ان نفسر له كل ما يحفظ.
نتجاوز ما لايتناسب مع عمره،و نتوقف عند الآية التي نرى في تفسيرها
أثر إيجابي عليه.
غاليتي (شمس الأصيل)
أحترم وجهة نظرك، لكن..
.
لو عدتي للوراء وقرأتي سير السلف الصالح، و أئمة الاسلام في شتى علوم الدين
لوجدتي أن أكثرهم قد حفظ القرآن في سن مبكرة العاشرة أو الحادي عشرة و ربما أصغر.
.
و لم يكن حفظهم للقرآن في هذه السن سببا لتشويه العقائد أو الخلط!
بل كان بركة و خير و فتح من الله عليه في بقية علوم الدين.
.
بل كان دأبهم الا يشرع الفتى في أي علم حتى يحفظ القرآن عن ظهر قلب
فإذا اتم حفظه، بدأت رحلته لطلب العلم و ثني الركب في حلق العلماء.
.
أسأل الله ان يبارك في دور تحفيظ القرآن، فهي إحدى صمامات الأمان للمجتمع
و محضن أمين يتلقى فيه فلذات أكبادنا كلام ربهم من كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
غاليتي شمس اسمحي لي أن أختلف معكِ أنا أيضا في هذا الأمر ..
عندما نتربى منذ الصغر على أن نحفظ القرآن ، هذا وحده أمر عظيم
مجرد أن يُزرع الاحساس فينا بأن هذا أمر يجب علينا فعله ، كالصلاة والصيام
ربتنا أمي جميعا على أن الهدف هو ختم القرآن ..
منذ نعومة أظفارنا
وصدقيني يا غالية حتى عندما كنت أنقطع في بعض الأحيان عن حفظه
كنت أشعر أن هناك شيئا ينقصني ، وأنني مقصرة كثيرا
لأنني منذ صغري أعرف أن واجبي هو أن أختم القرآن .. وهو الهدف الأول قبل كل شيء ..
فحتى عندما سيتوقف أي شيء يشجع على الحفظ ، سيبقى هذا الأمر يتكرر في عقلي
وفي النهاية سأعود بإذن الله مهما طال الوقت
أما لو تربى الطفل منذ صغره على أن القرآن لماما فقط أو للكبار
وأنه ليس أمرا يجب عليه فعله ، لأنه لو كان كذلك لدفعته أمه إليه كما تدفعه للصلاة مثلا
فإذا رسخت هذه الفكرة في عقله ..
فسيكون صعبا جدا تغييرها ، وعندما يصل إلى مرحلة المراهقة
سيكون هذا أصعب ..
لأن الطفل الذي تعود على حفظ القرآن قد يأتي في مرحلة المراهقة ويتوقف قليلا ..
فما بالكِ بالشخص الذي يشعر أنه شيء ثانوي وليس أساسيا ؟
إضافة إلى أن القرآن ينمي حفظ الطفل نفسه ، يعني لو الطفل حفظه ضعيف فإنه يقوى بحفظ القرآن ، ولو كان قويا فإنه يزداد ..
فلم نحرمهم هذا الفضل ؟
فإذا تعلق الطفل بالقرآن منذ صغره ، ستجدينه فيما بعد عندما يكبر قليلا – لوحده – يبحث عن المعاني ويحاول أن يفهم
المهم أن نضع الأساس 🙂
أتمنى أن تتقبلي مداخلتي :heart:
شكرا لكل من أبدى اهتماما بما كتبت وأبدى رايه وانا أحترم آراء الجميع بدون استثناء وأحاول أن أتعلم منكن فليس لدي أي رأي نهائي بخصوص أي موضوع أنا فقط أطرح وجهة نظر لأستفيد من وجهات نظركن وطبعا لكل واحدة تجربتها في الحياة وهذه التجربة بكل خصوصياتها هي التي تورثك أشياء سلبية أحاول شخصيا تجاوزها فأنا لست فخورة بأشياء كثيرة ورثتها أو أفكار تبنيتها أحاول أن أطور ذاتي وطريقتي في التفكير والعيش! أنا لم أقل أني ضد تحفيظ الأطفال القرآن ولكن لا بد من التأطير مع الحفظ لأنني لاحظت أن الطفل الذكي لا يكتفي بالترديد والحفظ إنه يريد أن يفهم والأسئلة ستكون عميقة ومتنوعة بتنوع المواضيع وأصعب الأسئلة هي أسئلة الأطفال التي مع العمر لا نعود نفكر بها مع أنها أسئلة جوهرية! ما قلته هو أن الجو الأسري وذكاء الأم في الطرح سيساعد الطفل على الفهم الذي أصر على أنه أهم من الحفظ وخير منه وفي كلاهما خير! فالفهم هو الذي سيؤدي إلى التطبيق وليس الحفظ فكم من حافظ ليس له من حفظه إلا الترديد! تربية الأطفال في أي مجال صعبة للغاية وأصعب ما فيها بالنسبة لي هو الإسقاط الذي اقوم به لا شعوريا على أطفالي بناء على ما عشته أنا وما ترسب بداخلي والاصح أن أفتح لهم جميع الأبواب ليدخلوا من حيث يشاؤون وهذا ما سأحاول فعله ولدي النية من في أن أسجلهم في مدرسة تحفيظ بما يتناسب مع وقتهم وأعمارهم مع مواصلة التأطير وتصحيح المفاهيم لأنني لا أظن أن كل ما يقال في دروس التربية الإسلامية أو حلقات التحفيظ يؤخذ كما هو ولا يرد عليه ولا مجال هنا للإطالة بمدكم بأمثلة!!! شكرا للجميع وآسفة على الإطالة
بارك الله بك
والله اثرت احترامي
انت خير مثال لتقبل الرأي الآخر
نفعني الله و اياك و كل الاخوات في هذه المدونة
بوركت :kissing:
ما شاء الله عليكى تسنيم
حفظك الله وأتم عليكى نعمته
معكى فى كثير مما قلتيه إلا ان نجبرهم على الحفظ أو نعاقبهم
فنخلق بذلك فى نفوسهم غصة مرتبطة بحفظ القرآن
لي تجربة بسيطة حول تدوينة اليوم
فهناك درس اسبوعي للاسرة يسمى ” البيت المسلم”
كل واحد منا مسؤول عن تحضير جزء منه وشرحه لنا
كان احد اولادي يتذمر في البداية من تكليفه بمهمة الشرح
فبدات اتعمد شرح نصيبه واغلط في نقاط معينة عن قصد
فيقوم هو بتصحيحي ومن كثيرة الاغلاط يصبح الدرس مملا
وهو لا يريد ذلك فيشرح نصيبه
كذلك لحثهم على العلم الشرعي
نعمل مسابقات في البيت في شهر رمضان مثلا حول ختم القران
او فهم سورة ما او سبب نزول ايه
ومهم عندنا موضوع القرى المهجرة والتي غير اولاد العم اسماءها لاسماء عبرية
لذلك نلعب لعبة الاسم الحقيقي على خارطة فلسطين حيث كتبت اسماء القرى وغلفتها حراريا
ثم احضرنا خارطة لفلسطين على ورق A3
وبنينا اسئلة تساعد على معرفة الاجابة
بذلك لا ننسى قرانا ونستفيد ايضا من المعلومات المتعلقة بها
فنحصل على المعرفة الدينية التاريخية
أخت أم عمر فكرتك عن إعادة الحياة للذاكرة الوطنية رائعة ونحن جميعا بحاجة إليها ليتعلق أبناؤنا بجذورهم ولا يكبروا بلا هوية ومعذلك أحرص على دعوة الجميع إلى أن لا يكون مجهودنا مقصورا على الفهم الديني وأن لا نسجن أبناءنا في نمط واحد من التعلم والتفكير علينا أن نفتح عقولهم على كل شيء فعالمهم مترامي الأطراف ولا مجال فيه للتقوقع على الذات!!
أختي شمس الأصيل
أخالفك ( و الخلاف لا يفسد للود قضية ) في عدم جعل جهودنا مقصورة على الفهم الديني .. ذلك أن كل ما يحيط حول أطفالنا من مؤثرات في المدرسة والعائلة الكبيرة والشارع والإعلام ، كله تقريبا ينصب في جميع المصبات إلا المصب الديني ، فكان من الضرورة والواجب الشرعي على الراعي أن يركز على الفهم الديني لخلق التوازن المطلوب في التربية أولاً ، وثانيا ( وهو الأهم ) لأن الفهم الديني ( الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة والمؤصل تاصيلاً فقهياً جيداً ) هو الحل دائماً وإن خالف الهوى والميول .
نحن حينما نعلم ابناءنا الصغار الدين ونخاطبهم خطاباً دينياً نعلمهم منذ صغرهم على أن تكون الكلمة للشرع في كل أمورهم ، مع علمنا أنه غالباً ما ستشطح بهم أهواؤهم وأفكارهم عند المراهقة إلى أن يشاء الله ، فلابد من وجود ارضية ثايتة وسليمة يقفون عليها حتى إذا مادت بهم الأرض في سني الصبا والشباب فإنها لا تطيح بهم تماماً ، وحتى إذا ارادوا الرجوع وجدوا الأرض الثابتة بانتظارهم .
عندما نعلمهم الدين فإنما نعلمهم أن الحاكم هو الشرع .. ولا أظن أن هذه الفكرة فيها أي تقوقع على الذات ، وإنما هو الفلاح ، ويبقى بعد ذلك أسلوب الحوار بين الآباء والأبناء وتقبل الآباء لأخطاء أبنائهم وحبهم على ما هم عليه ، وتشجيعهم لنقد ( غير الثوابت ) وعرضها على العقول الصحيحة (ما لم تخالف الدين) ، ونبذ ما مجته العقول الصحيحة والنفوس السوية من الأفعال والأقوال والأفكار ( ما لم تخالف الدين ) .
شكرا وعذرا على الإطالة .