عادت وزفرات ساخنة تخرج من صدرها.. تتأمل في نفسها بالمرآة..
تلك الهالات السوداء التي تكورت تحت عينيها من شوك السهاد.. وتلك الشعيرات البيضاء التي زحف5D8 على شعرها من هول المصيبة..
تتأمل بقية من جمالها الاخاذ.. الذي طالما اثار غيرة وحسد وغبطة النساء من حولها..
تساءلت:
لماذا؟ كيف؟ أين؟
ماذا كان ينقصني؟ ماذا كان ينقصه؟؟
كيف فعلها؟ كيف هانت العشرة؟؟
أين الخطأ؟ اين التقصير؟؟؟؟
هل هذه النهاية؟
ام هي البداية فقط؟؟
حور.. كلما تذكرتُها.. استحضرتُ في ذهني صورة أميرة من العصور الوسطى..
هي جميلة.. بل فاتنة.. بل ساحرة الجمال.. وجهها من تلك التحف الربانية النادرة التي تخلط الجمال الاوروبي بالاصالة العربية.. لها ابتسامة خجول تميزها.. يحمر وجهها على اثرها بحمرة محببة تورد وجنتيها الناعمتين.. وتنسدل على جبينها بضع خصيلات ناعمة تسللت من شيلتها التي تحيط وجهها بغير احكام..
تزوجت في مقتبل شبابها.. من قريب لها.. شاب تاجر بسيط.. ولكنه شديد الاناقة والوسامة.. فكان نتيجة هذا الزواج براعم غضة طرية نافست الوالدين في جمالها الرباني..
مرت السنوات والاعوام.. وازدهرت اعمال زوج حور.. وصار رجل اعمال مميزا.. ووسط بحبوحة العيش الرغيد انتقلت الاسرة لتعيش في فيلا.. بل قصر جميل.. تناثر فيه الاولاد.. كل له غرفته الخاصة.. حمامه الخاص.. تلفونه الخاص.. وجهازه المحمول الخاص..
مرت السنوات والاعوام ولم تخدش من جمال حور شيئا.. بل بقيت بوجهها الملائكي وابتسامتها الخجلى.. كأنها ل5D9حة موناليزا تحت الاضواء.. كلما مرت عليها السنوات زادتها تألقا وبهاء..
كان زوج حور يزداد انشغالا.. وتتابع اجتماعاته وسفرياته المكوكية.. كانت الصفقات والاموال تنهال عليه من كل جانب.. وكانت ضريبتها المزيد والمزيد من الانغماس والانشغال عن اسرته.. حتى انه كان يغيب بالايام والاسابيع في سفريات اعماله.. وعندما يكون متواجدا يعود في آخر الليل الى زوجته..
تحدثت حور مرارا مع زوجها تطلب منه ان يخفف اعباء اعماله.. أن يلغي صفقة هنا.. او عملا هناك.. تهمس له بأنها تحتاجه.. بأن ابناءه يحتاجون الى تواجده وتواصله معهم.. ولكنه كان يتحجج بأن الحياة لا ترحم.. وانه يوفر لها ولاولادها رفاهية لا يحلم احد مثلها.. لديها ارقى انواع ماركات الملابس والعطور ومستحضرات التجميل.. جيدها واذنيها واصابعها تتزين دوما باخر موضات الذهب والالماس.. لديها الخدم والحشم.. لديها سيارة وموبايل من احدث طراز ويتجددان كل عام.. اولادها يدرسون في مدارس عالمية باهظة التكاليف قل ان يدرس فيها من هم في مثل سنهم من اقرانهم واقربائهم..
كانت تصمت على مضض.. وتنظر بحسرة الى كل هذا النعيم حولها.. نعيم موحش.. لا يشاركها فيه زوج حبيب..
في احدى المرات.. قررت حور ان تفاجئ زوجها وهو عائد من احدى سفرياته الطويلة.. ارتدت احدى عباءاتها المطرزة.. وضعت بعضا من التبرج الناعم على وجهها.. ولم تنس رشة عطر سريعة من J’adore.. وانطلقت بسيارتها الفارهة متوجهة نحو المطار.. وابتسامة تعلو وجهها وهي تتخيل وقع المفاجأة عليه!
مض%T8 الدقائق والساعات.. انتظرت كثيرا.. تأخرت الطائرة.. لعله خيرا.. وصلت طائرة زوجها.. وبلهفة راقبت من خلف الزجاج وجوه القادمين.. حتى ظهر وجه زوجها وهو يقود عربة فارغة امامه.. ويصل الى حزام الحقائب المتحرك.. يتناول حقيبته الصغيرة.. ويضعها في العربة.. ثم يتناول حقيبة اخرى.. حقيبة انثوية حمراء.. ويتناولها ايضا ويضعها في العربة.. وقبل ان تعلو الدهشة وجه حور.. ارتسمت على وجهها أمارات الذهول.. حينما رأت تلك المرأة وهي تأتي من خلف زوجها تقبله على وجنته ببساطة.. وتمشي متأبطة ذراعه وهي تضحك وتعلق باشارات يدها في الهواء..
ركضت حور الى بوابة صالة الخروج.. تحاول ان تكذب عينيها.. لا.. بالتأكيد هذا حلم.. كابوس.. وقفت مذهولة خلف الجموع الاخرى التي تنتظر القادمين.. تتأمل زوجها وهي يمشي ضاحكا مع تلك المرأة.. تلك المرأة.. ذات الشعر الأشقر المموج.. والمكياج الصارخ.. والتنورة القصيرة لما فوق الركبتين.. زوت حور ما بين حاجبيها والارض تميد تحت قدميها.. لقد.. لقد رأت هذا الوجه من قبل..
ثم شهقت وهي تغطي فمها محاولة الا تلفت انتباه احد حولها.. يا الهي.. انها سكرتيرة زوجي مروة!!!!!!
ودت لو انها ركضت ونزعت شعر تلك المرأة من فروة رأسها.. ودت لو انها مزقت ثيابها امام الجميع.. ودت لو انها ارتكبت مذبحة تسيل فيها الدماء للركب..
لكنها وقفت هناك.. وكأنها كتلة من اللحم المتجمد.. تتأمل خروجهما معا من بوابة المطار.. فاغرة فاها.. وقد تحجرت الدموع في مقلتيها!!
بقيت حور على وقفتها تلك عدة دقائق.. مضت كدهر.. ثم تهاوت على اقرب مقعد رأته امامها.. باصابع مرتج%T9ة.. اتصلت بأمها.. لا.. اغلقت الخط.. اتصلت بصديقتها… اغلقت الخط مرة اخرى.. ثم حسمت امرها.. وجرجرت نفسها الى الخارج.. واشارت لاول سيارة اجرة قادمة.. وانطلقت عائدة الى بيتها.. عفوا.. قصرها!!
هناك.. حزمت حقائبها.. وضعت فيها كل اثير لديها.. وانتظرت.. انتظرت.. انتظرت وهي تحترق.. حتى عاد زوجها في ساعة متأخرة كعادته.. واجهته وهي تصرخ بجنون.. تترنح كالذبيحة.. تهدده بالفضيحة.. تطالبه بالاعتراف بخيانتها.. صدمته صرخاتها.. وحاول تهدئتها.. واجابها بكل برود انه لا يخونها.. وان تلك السكرتيرة هي زوجته على سنة الله ورسوله!!
لا تذكر حور الاحداث بعدها.. هل فقدت وعيها؟؟ ام ارتكبت جريمة في زوجها؟؟؟
هي تذكر انها بقيت في بيت اهلها عدة اشهر.. ترفض العودة لبيتها وتطالب بالطلاق.. وزوجها يرفض طلاقها.. بل انه تجاهلها تماما وتابع سفرياته وانشغالاته مع سكرتيرته الحسناء .. والجميع من حكماء اهله واهلها يتوسطون للاصلاح واعادتها الى صغارها وبيتها.. وانه قضاء الله وقدره.. وان الرجل لم يفعل شيئا في الحرام.. وفكري بنفسك واولادك.. ولا تخربي بيتك وسنوات زواجك لاجل سكرتيرة هي بالتأكيد متعة مؤقتة.. لا تتهوري.. لا تهدمي بيتك.. لا تتعجلي.. اعطيه فرصة.. الخ الخ من العبارات المألوفة لغرض لملمة المشكلة!!
عادت حور.. الجميلة حور.. الفاتنة حور.. بكرامتها المهانة.. وكبريائها الجريحة.. داست على ذلك كله خوفا على صغارها..
تحت ضغوط حاجة اولادها اليها عادت.. نظرت الى اعينهم البريئة.. ودموعهم الشاكية.. تحاول ان تمسحها دون ان تجد من يمسح دموعها.. وتحاول ان تطبطب على قلوبهم دون ان تجد من يطبطب على قلبها..
عادت وزفرات ساخنة تخرج من صدرها.. تتأمل في نفسها بالمرآة.. تلك الهالات السوداء التي تكورت تحت عينيها من شوك السهاد.. وتلك الشعيرات البيضاء التي زحفت على شعرها من هول المصيبة.. تتأمل بقية من جمالها الاخاذ.. الذي طالما حسدتها عليه النساء من حولها..
تساءلت: لماذا؟ كيف؟ أين؟
ماذا كان ينقصني؟ ماذا كان ينقصه؟؟ كيف فعلها؟ كيف هانت العشرة؟؟ أين الخطأ؟ اين التقصير؟؟؟؟
دخلت حور معارك شرسة.. تحاول استعادة زوجها.. تحاول ان ترغمه على تطليق الاخرى.. تحاول تارة باسلحتها الانثوية.. بارضائه.. بجذب انتباهه.. او باثارة حنقه.. واستفزازه.. والكيد لها وله..
مضت الاعوام.. وحور تراوح مكانها.. تكسب معركة.. وتخسر اخرى..
مضت الاعوام.. وابناء حور يكبرون وسط الصراعات والنزاعات والتوترات..
مضت الاعوام.. وأنجبت مروة.. متعة زوجها المؤقتة.. الطفل الاول والثاني والثالث..
لماذا؟ كيف؟ أين؟
مضت الاعوام.. وحور تبتلع الاسئلة على مضض.. وابتلعت معها كل الاجابات…
في احدى المرات.. وفي قيام الليل باحد المساجد في رمضان.. كانت حور تصلي.. كعادتها كل عام.. تبكي كعادتها كل عام.. وتدعو الله.. كعادتها كل عام..
بعد الصلاة.. وهي تمخط انفها من طول بكاء.. رأت ورقة اعلان.. حول حلقات تحفيظ القرآن النسائية.. والتي ستبدأ بعد شهر رمضان.. أطرقت هنيهة.. وقالت لنفسها.. لم لا؟؟
بعد رمضان.. انضمت لاحدى حلقات التحفيظ في تردد.. وجدت تلك الوجوه البشوشة المضيئة.. اتخذت مجلسها بجوار احداهن.. تعرفت عليها.. وسرعان ما نمت صداقة جميلة بينهما..
تعلمت احكام التجويد.. وبدأت بحفظ قصار السور.. والاجزاء الاخيرة.. خائفة مترددة.. تخشى الا تتابع.. لكن تشجيع معلمتها واخواتها المستمر.. جعلها تتلهف في كل يوم للذهاب الى حلقة التحفيظ..
%T9سيت زوجها ومشاكلها معه.. نسيت اولادها ومتطلباتهم اليومية.. نسيت الخدم والحشم والجواهر والسيارات.. وانغمست حتى النخاع في حفظ القرآن..
لم تعد خصلات الشعر تنسدل على وجهها بدون قصد.. بل صارت عباءاتها اكثر حشمة وتسترا.. وقررت ارتداء النقاب والقفازات.. واستغنت عن التبرج والعطور وهي خارج بيتها..
خلال سنوات قليلة.. ودون كلل او ملل.. ورغم ما واجهته من صعوبات طوال تلك الرحلة.. أتمت حور أخيرا حفظ كتاب الله عز وجل 🙂
لم يتوقف طموحها عند هذا فحسب.. بل أتمت حفظ الكتاب بالقراءات السبع على ايدي اشهر مشايخ القراء في مكة المكرمة.. وعادت لتكون معلمة ومنارة بين قريناتها.. تقضي كل يومها في حلقات التحفيظ.. تُعلم القرآن.. وتتعلمه!
هل كانت هذه هي النهاية السعيدة للقصة؟
ربما 🙂
لكن على الهامش..
وبعد سنوات طويلة.. اصيبت الزوجة الثانية بامراض عصبية.. جعلت زوج حور ينفر منها.. فتركها مع اولادها في بلدها وطلقها.. واصبح قليل الانشغال بالخارج.. يعود الى بيته مبكرا.. ويشتاق الى حور كثيرا!!
كانت هذه قصة حور.. او اخر ما اعرفه عن قصتها.. فبالتأكيد قصتها مستمرة.. تدور وتدور..
مثلما هي قصة مؤمنة..
مثلما هي قصة رهف..
لا توجد قصة تتوقف.. ولا توجد نهاية سوداء او بيضاء..
لكن بالتأكيد هناك فصول تختلف في ظاهرها.. وتتشابه في باطنها.. لنتعلم منها حكمة واحدة تتكرر امامنا دون توقف!
والان.. هل تجمعت اجزاء البازل امامك؟
هل ادركتِ مغزى الاحجية الان؟
هيا.. لم يعد الامر لغزا.. قليل من التأمل.. وستفهمين ما ترمي اليه قصص النساء الثلاثة ☺
اقرئيها ثانية.. اربطي بينها.. وتعالي هنا..
وفي جملة واحدة قولي لي..
ما هو حل الأحجية؟
ما هي العبرة؟
ما هي الحكمة خلفها؟
🙂
السلام عليكي استاذتي الفاضله خلود..
اولا اسمحيلي اعبر عن اعجابي الشديد بمدوناتك المميزه احس بانها مغناطيس ينجذب الكل اليه
هذه المشاركه الاولى لي في منتدى يخص المرأه (لاتقوليها والله مهتمه بشؤون المرأه )بس هذي المره غير حاسه اني لقيت صحبه في الله ورفقة علم يستفاد منه
طيب خلصينا وقولي المفيد,طيب ماتستعجلوني لحسن الحل يطير
العبره انو الانسان يفوض امره لله في كل الاحوال خيرها وشرها بدل الشكوى واللجوء لغيره وايضا لو حدث تغيير من ناحية الطرف الاخر في المعامله يجب ان نعرف السبب ونسعى لمعالجته ولملمة شتات انفسنا ودراسة الحلول البديله بدل الجلوس والتحسر والشك
وفي المثل:اذا لم تتغير فمن الممكن ان تفنى..
والاهم كما اسلفتي في المدونات الاولى يجت ان لايكون هناك التزام يائس بشئ لارجاء منه بل الافضل الارتقاء بالذات لفضاءات اوسع..
تقبلوا مروري
اشكرك استاذتي خلود صدقت من يبتعد عن طريق الله لن يجد من يقف الاجانبه و يتبع سبيل الله فلن يدعه المغزى من وجودنا في الحياة هو عبادة الله عز وجل وليس عبادة و رضوخ لمن هم مثلنا بل و في بعض الاحيان ادنى :heart:
اختي الحبيبة خلود … وكانك تقرأين علي تفاصيل قصتي في قصتي مؤمنة ورهف … فقد مررت بتفاصيل القصتين معا … وكم آلمني ذلك … ولكني استفدت من واقع حياتي وتجربتي وما يؤكد سياستي التي اتبعها … بان اعيش لنفسي اولا ثم نفسي ثم نفسي ومن خلال ارضائي لنفسي وتضميد جراحها اصبح متوازنه من الداخل والخارج فاعطي الحب الكامل لكل من حولي … فعندما تكون الام جريحة تعطي الحب لابناءها ناقصا … وترضعهم ذلها وهوانها … دون ان تقصد … فعلى المرأه ان تصحح مسار ذاتها حتى تستطيع ان تبني مسار ابناءها لاحقا … وكلما كانت المرأه فخوره … مرتاحه مع نفسها … ملكة … كلما اصبحت ذات اهمية في حيات من حولها واصبحت محط اعجابهم … فنحن نعشق النجوم لتألقها في السماء … رغم انه لو وصلنا اليها لوجدناها مظلمه ومليئه بالحجاره … ولكننا كبشر تطبعنا وتطبعت مشاعرنا وحواسنا على ملاحقة كل ما هو مبهر وجميل …. لذلك عيشى لنفسك … كوني انتي بكل ما فيكي من جمال … لا تسمحي لنفسك بالتنازل والهوان فلا احد يستحق ذلك … وكلما زاد تنازلك … زدتي هوانا على الناس وخاصه زوجك
السلام عليكم ور حمة الله
أنا جد معجبة بالفكرة الذكية هذه، العالم العربي محتاج الى بسكولوجيا ، أتمني لك التوفيق عزيزتي خلود .
فاطمة
يسبب الله الأسباب .. نحزن في بادئ الأمر .. نقول لم نحن بالذات ؟؟!
ولو علمنا ماوراء الستار لقلنا حمدًا لله .. فقط : علينا أن ننظر للأمر
من أعلى .. وما قد لا يكون غاية العقل ” الآدمي ” قد يكون غاية
” التدابير الإلهية” .. وحمدًا لله
إذا أهملت حور أبناءها كما فهمت من النص فهذه ليست نهاية سعيدة ، فهى عادت لبيت زوجها بكبرياء مجروح من أجل صغارها فلتعمل إذا بكل طاقتها لإسعاد و تكوين شخصيات سوية لهؤلاء الأبناء .
بعض الأمهات – لا أقصد حور تحديدا – تظن أنها بمجرد وجودها مع أبناءها فى بيت واحد انها هكذا تضحى من أجلهم و قد لا يتعدى وجودها هذا رعاية الأبناء من مأكل و ملبس …. الخ
فلتعتنى الأم بالتربية و الإحتواء و الرعاية النفسية لأبناءها
فما فائدة أن تبقى معهم و تبقى مشاكلها مع أبيهم معها أيضا و تؤثر سلبا على شخصيات الأبناء فلتنظر كل من تتعرض لهذا إلى نفسها إن كانت ستستطيع أن تعود لبيتها مع حماية الأبناء من غبار و عوادم الخلافات التى تؤذى صحتهم النفسية .
((فما فائدة أن تبقى معهم و تبقى مشاكلها مع أبيهم معها أيضا و تؤثر سلبا على شخصيات الأبناء فلتنظر كل من تتعرض لهذا إلى نفسها إن كانت ستستطيع أن تعود لبيتها مع حماية الأبناء من غبار و عوادم الخلافات التى تؤذى صحتهم النفسية ))
صدقتي اختي،، وهذا استسلام وتهاون مو تضحية.
انا اعتقد ان جزء من هدف الاستاذة خلود هو ايصال الناحية الدينية والجزء الاخر هو هدف اجتماعي .. ..
اعتقد ان النتيجة هي قريبة الى مدونتك حول الطلاق .. ان لا نغالي في توقعاتنا من الاشخاص ( الزوج . الاولاد . الاخوات …. جميع الناس ) كي لا ننصدم فكلنا بشر .. يجب ان نغالي في توقعاتنا بانفسنا فقط
(صح لسانك) صدقتي اختي
غاليتي لولو..
اشكرك على كلامك الجميل.،
.
لكن لدي ملاحظة:
الفطرة السليمة ليست (السلام)
بل هي دين (الاسلام) ومعرفة الله.
قال صلى الله عليه و سلم:( كل نمولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه و أ ينصرانه او يمجسانه)
.
تقبلي ودي
حل الاحجية وخلاصة القصص الثلاث يلخصها حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
“مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ”
كما ذكرته قبلي اختي لينا
وحديث المصطفى واضح لا يحتاج الى شرح
الله يجزاك خير استاذه خلود
ما هو حل الأحجية؟
في راي (المتواضع من قلة التجارب) اللي عقله في راسه يعرف خلاصه،، وكل واحد ينام في قبره وحيتحاسب لوحده، فبلاش هبالة وضياع وقت وعيشي حياتك باللي يرضيك. 😎
كوني واثقة من نفسك وقدراتك واعرفي مقامك
ما هي العبرة؟
هي محطات الكل يمر فيها، ما فيش مدينة فاضلة.. فلازم تتوقعي الاسواء. مش تشائم ولكن تهيئي نفسك وتقوي قلبك وبلا لطم ومناحة والخ
ما هي الحكمة خلفها؟
احسني الظن بالله،، فهو عند ظنك.. وثقي تماما بان بعد كل غروب شمس، شروق جميل. والحياة مش الفعل نفسه بل هي ردة فعلك..
جوزك خانك (الفعل) تجاهلتي الامر وتابعتي حياتك (ردة الفعل) الحياة حلوة :whistle:
جوزك خانك (الفعل) لطم وصياح ونواح ومحاولات انتحار (ردة فعل) الحياة ظالمة :ninja:
جوزك خانك (الفعل) تجاهلتي الامر وتابعتي حياتك (ردة الفعل) الحياة حلوة :whistle:
جوزك خانك (الفعل) لطم وصياح ونواح ومحاولات انتحار (ردة فعل) الحياة ظالمة :ninja:
أجمل وأقصر وأبلغ رد :biggrin:
برافوووو
حبيبتي..
.
إن كان المقصود من الخيانة انه خان مشاعري و تزوج علي فكلامك عين العقل و الحكمة.
.
أما أن كان المقصود (خيانة الزنا) فهذا ما لايجوز لمسلمة أن ترضاه، فأقل درجات المنكر الإنكار بالقلب.
.
و لا يمكن أن أن أتجاهل الأمر لأجل أن أن أعيش حياة حلوة.
.
فرق أن أسكت و أبحث عن أسباب التقصير، و اعالجها، و أن أطنش و أعيش حياتي و أتركه و خيانته (نسأل الله السلامة).
.
لا يمكن أن تعيش أنسانة تحترم نفسها مع زوج (مصرّ) على فعل الفاحشة؛ ففضلا على تعديه حرمات الله، فقد أهان أغلى ما تعتز به المرأة (أنوثتها).
عزيزتي لم اقصد بان تستمر بالعيش او ان تنفصل عن الزوج (الخائن) سواء كانت نزوة او خيانة زنا.
ما قصدته عن ردة فعلك، مثلا إذا لم تستطع الزوجة مسامحة الزوج والاستمرار بالعيش معه فتنفصل وتتابع حياته (وبلاش قصة البكاء ع الاطلال)
وإذا استطاعت التضحية للعيش معه تحت سقف واحد لاجل (المصلحة العامة) فلتفعل و(ايضاء)تعيش حياتها.
بالاخير، اعضاء الجسم كلها عزيزة علينا، ولكن في حالة اصابة عضو (بالغرغرينا مثلا) ويمثل ضرر لبقية الاعضاء (اقطع عرق وسيح دم) فعلينا الاستغناء عنه.
ما شاء الله، بعد ما قرات من الردود ما اعتقد ممكن في شغلة اضيفها.
وانتظر الاستاذة خلود توضح لنا هدفها من القصص..
بالنسبة لي بمنتصف القصة كنت اقول لحالي (هذه ما عندها حياة تعيشها) بمعنى انها ربطت حياتها بحياة زوجها وبالاخير تلجاء لربها وتعتكف وتنحل ازمتها ( وهذه المرحلة تمر بمعظم الناس سواء ذكر او انثى)
ما راح اضيف جديد ،، ردود الاخوات كفت ووفت.. ولكن حبيت اشكر الاستاذة خلود اللي ربي سخرها لنا وجات القصة (بحكمها وعبرهاواهدافها) في وقتها المناسب بالنسبة لي.
لا تعتقدوا اني مريت بتجربه مؤمنة او حور ورهف، ولكن في قصصهم عبر ومواعظ اكبر من مسائلة الحياة الزوجية
بمجرد انتهائي من الجزء الثالث للبازل 😎
أدركت حقاً معنى أن يكون الله – سبحانه وتعالى- هو القريب والصديق والحبيب
هو وحده من أجد عنده السلوان والسعادة
عاجزة عن شكرك
أشكر الله تعالى الذي وضع مدونتك في طريقي … :heart:
السلام عليكم خالتو خلود
بداية اشكرك جزيل الشكر على كتاباتك
ما فهمته من هذه القصص ان المرأة بمجرد زواجها مش لازم يكون زوجها ملكا لا ينازعه احد على قلبها
بل ينبغي ان يكون لربها قلبها في كل حين وعلى كل حال
بغض النظر عن اهتمامها بانوثتها وزوجها ومظهرها واتقانها لهذا الفنّ اتقانا
أ. خلود
سلم الله هذه النامل الاي خطت.
قرأت قصة رهف وحور و مؤمنة.
.
المرأة تبقى إمرأة في نظر الرجل مهما حملت من شهادات.
فهي بالدرجة الأولى وسيلة لتحقيق المتعة الجنسية، ثم يأتي بعد ذلك بقية المنيزات الشخصية و الثقافية.
.
و الرجل مهما وصل لمستوى فكري و إجتماعي (راقٍ) فلا يملك أن يتصعضع أمام إغراء إمرأة!
ألم يقل عليه الصلاة و السلام: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء).
.
فيه مثل قديم يتناقلنه النساء الكبيرات عندنا (حب الرجل مثل لحمة الكتف و حب الحرمة مثل لحمة الرقبة)
من المعلوم ان لحمة الكتف في الخروف لذيذة غير انها ضئيييلة أما لحم الرقبة على طول الظهر اوفر و اكثر،،، فهمتي المغزى هههه عرفوا ما اكتشفناه نحن بعد مرارة و الم!!
الرجل ينسى الحب بكل سهولة اذا سقط في حب جديد!
ربما لله حكمة في جعله سريع النسيان، فلولا النسيان لما تحمل صعوبة الحياة و مشاكلها.
.
الانثى الحقيقة هي من تعطي نفسها القدر الأكبر من الأهمية، تهتم باصلاح علاقتها مع الله، تصقل شخصيتها بالقراءة بالتعليم بما يثري شخصيتها.
تعطي جسدها و جماله مزيدا من العناية و الاهتمام.
تتفقد الواجبات المناطة بها و تقوم بها على احسن وجه و (دون تقديم تنازلات)
.
السعادة الحقيقة هي في القرب من الله تعالى، و البعد عن المعاصي؛ فمن أرضى الله رضي عنه الخلق.
قال احد السلف: اني لارى أثر المعصية في خلق زوجتي و دابتي!
.
من
أخيرا.. ❤❤❤
غاليتي (شمس الاصيل)
في قصة حور لم يظهر اطلاقا انها وجدت في التمسك بالدين هروبا او رغبة في حل المشكلة.
.
حور ساقتها اقدار الله لتلتحق بحلق الذكر.
لما عاشت تلك الحياة -التي كانت بعيدة عنها كل البعد- وجدت انها وجدت السعادة الحقيقية.
.
السعادة يا غالية في القلب، في القرب من خالق هذه الارواح.
.
الاسلام نبذ الرهبنة و حرمها، و من يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير ممن لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم.
.
الخلوص من المعاصي و التقرب لله بالطاعات هو (مفتاح التوفيق) في الدنيا و الاخرة.
من ارادت التوفيق في حياتها الزوجية.. مع ابنائها .. مع الناس … في رزقها .. الخ لن تجد طريق اقصر من العودة لله (بصدق و يقين).
.
.
امر آخر..
.
كون الانثى هي التي تحمل دوما مسؤلية تحمل الاخطاء؛ ليس لانها المخطئة، بل لأنها أقدر على (الاحتواء) من الرجل.
.
يجب أن نسمو بأنفسنا من دائرة (الانتقام) إلى (تقبل من حولنا كما خلقهم الله)، لا أعني الرضا بالاخطاء بل تقبل شخصياتهم التي فطرهم عليها الله.
.
شخصية الرجل تختلف تماما عن المرأة، و لا يمكن ان تعدلي من سلوكه او تعامله معك ألا بعد فهمه و قبوله كـ (رجل) يختلف تماما عنك.
:heart:
أم إيثار سؤال واحد لك هل ستربين ابنتك بمنطق أنت تحملين وستحملين دوما مسؤولية الأخطاء لأنك أقدر على الاحتواء!!!!!
فيه مقطة أود أن أضيفها :
سمعت هذا الأسبوع أحد المختصين يقول كلمة أعجبتني جدا و وجدتها واقع حقيقي .
يقول” لماذا إذا أخطأ الآخرون في حقنا نعاقب أنفسنا ” !!
يخطئ في حقنا المدرس نعاقب أنفسنا بترك المدرسة !
يخطئ الأخ أو الوالدين نترك الطعام و ما نحب !
يقول ردود فعلنا على أخطاء الآخرين فيها عقاب لأنفسنا .
و قد يكون هذا موجود في القصص الثلاث . حين أخطأ الزوج عاقبت الزوجة نفسها في كل نواحي الحياة :
تأثرت علاقتها به , أهملت أولادها , تأثرت علاقتها بالمجتمع , ساءت صحتها , ساءت نفسيتها ….
لا شك أن أخطاء و مشاكل من حولنا تؤثر بنا , لكن الأجدر بها أن تدفعنا للعمل و التماس مكمن العلة لا أن تتوقف عندها الحياة و تتولد المشاكل .
و شكرا 🙂
ماشاء الله معاني رائعة
ما هو حل الأحجية؟
اعتقد ان الرابط بنها كلها هوا رضا الله عزوجل في الطرف الآخر والسعي لاجل كسب الاجر في هذا الزوج وهذا البيت
لا ان يكون الهم الدنيا وزينتها بل ان يكون الهم الآخرة وهذا باب حسنات تستغله الزوجة الذكية
ما هي العبرة؟
من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد
ما هي الحكمة خلفها؟
اعرفي الله اولا ستعرفين نفسك ومن خلالها تعرفين ماذا تردين ممن حولك
🙂
رأيت أن أهم علاقه .. هي العلاقة مع الله
وأن الله سيسخر لكِ خلقه بإذنه ..
ان اردت ان تنعمي بحياتك فعيشي لنفسك اولا
وان اعتراك خطب وظلم فليس لك الا الله
وان اردت ان تبني علاقة جيدة مع زوجك فلا تنسي انه سريع التاثر كثير التملل
يجد الف مبرر لرغبته فكوني حذرة حتى لا يغمرك الطين وتجدي نفسك قد بنيت بيتا تسكنه غيرك
بانتظار رؤيتك استاذة خلووود
(لتكن حياتنا مع الله ولله)
خلقنا لعبادته هذا حقنا عليه وحقه سبحانه علينا ان تصمد له كل حاجاتنا فهو الصمد.
حكمتي دائما لاي انثى تعاملي مع الله في كل شي وستحصلي على كل شي برضا.
قد تنشغل الكثير في زوجها وكيف ترضيه وتنسى ان رضا الناس غايه لا تدرك عليكي ان تتعبدي لله بحسن التبعل والصبر وثقي ان الله عند حسن ظن عبده به.
قرات قصصك بشغف ارسلت تعليقي دون ان اقرا اي تعليق اخر حتى لا تهتز افكاري..
ولك مني كل الود..
حل الأحجية الثُلاثية
تشترك كلها فـــــي: مشكلة ما تواجهها البطلة تزلزل كيانها!! تكاد تستنزف كل قواها !! ثـــــــــــــــــم
لا تجد الحل إلا في/
الـــعــــودة لربـــــها :wub: وتركــ البكاء على الأطلال :shocked: والعزم على مواصلة الطريق :silly:
وتكتمل الاجحية..
أنه لابد وأن سيكون هناك * حجر عثرة * أمامك وأن الطريق لم يفرش بالورود..
إنما الدنيا دار امتحان
* فكري.. :angel:
* تعلمي من غيرك.. :happy:
* لا تركزي إهتمامك إلا على { علاقتكـــ مع ربكـــ }
سؤال يحيرني لماذا تتحمل المرأة العربية المسلمة ما لا يتحمله بشر سويّ من احتقار وتجاهل وتهميش وتجهيل ثم يكون مخرجها سجن أسود تخفي به جسدها عارها خجلها من نفسها أو رهبانية تبتدعها لأنها لم تعد قادرة على الحياة!
أخالفك في بعض حروفكـــ :happy:
لماذا حكمتي على المرأة العربية بهذا الحكم (الجائر)
هل قرأت تاريخ نساء الغرب!! هل تعرفتي على حجم الإهانة التي يتلقينها!!
هل سمعتي عن نهاياتهن ..بدل الرهبانية التي تتحدثين عنها!!
** للعلم .. قرأت التاريخ الأمريكي من القرن السادس عشر وحتى العشرين.. فأنا خريجة أدب انجليزي!!
أتمنى ألا تكون أحكامنا في مقارنة تعتمد على معرفة حال طرف واحد فقط .. دون الطرف الأخر
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية :wub:
أخت إكليل الفرح أنا أتحدث عن المرأة العربية المعاصرة ولا أتحدث عن التاريخ العربي ولا الغربي وهذه المقارنة العقيمة بيننا وبين الغرب التي نلجؤ إليها لإراحة ضمائرنا لا تعني بأي حال من الأحوال أننا بلا نقائص ولا تعني أيضا أنهم بلا مزايا!
اقرئي ثانية القصص الثلاث وانظري حولك سترين آلاف القصص الأخرى الذنب فيها والمذنب والمحكوم عليه بالخزي والظلمات هي الأنوثة وفي الأخير يجب أن نعترف ونقتنع بأن الإسلام هو الحل النقاب حفظ القرآن العزلة الرضا بالمكتوب الخنوع والانكسار وحمد الله على كل حال!!!! نهرب إلى الخالق من مواجهة المخلوق نهرع إلى العدل هربا من طغيان الظالم فهل الفرار إلى الله بهذه الطريقة هو الحل لمشاكلنا هل فيه دواء لعثراتنا ام أنه مجرد تخدير لعقولنا وإحساسنا وهرب في الحقيقة من أنفسنا وممن قهرونا!
أوردتِ نقطة رائعة يا شمس لم تلفت اليها قارئة اخرى من قبلك
بوركتِ
الحمد لله أن هناك من فهمني شكرا خلود
اعجبني ردك اختي فعلا من الممكن ان تلجأ المراة للخنوع والاستسلام بحجة اللجوء الى الله
هذا يحدث ولكن هل يجدي؟
اعتقد ان المراة هنا غير مؤمنة فعلا باللجوء له تعالى لذلك فانه لن يكون مجديا لان اساس الاستجابة الايقان بها وهي هنا تتعامل مع الامر بقلة الحيلة
رغم انها لو نفضت غبار اليأس والكسل وبحثت قليلا واجتهد اكثر لوجدت الحل
او على الاقل توصلت لفهم ما يجري واين يكمن الغلط وكيف يمكنها ان ترمم اكبر قدر ممكن
(ففروا إلى الله )
ماذا تعني لك هذه الآيه!!
لا ادري إن كان السؤال الموجه إليّ تحديدا ومع ذلك سأجيب عليه أفرّ إلى الله بسعيي لتعمير هذا الكون على قدر ما استخلفني الله فيه وعلى قدر ما أعطاني من صحة ومال وعقل وعلم وإنسانية والتقصير في أي منها يدفعني إلى الرغبة في التحسن لا إلى الهرب إلى الأمام! أفر إلى الله وأنا مسلمة قوية معتزة بكيانها وأنوثتها متوكلة موقنة ثائرة رامية عرض الحائط بمايحب الآخرون أو يكرهون وهذا ما أريد أن أكونه! الحب الذي لا يجعلك أجمل وأنقى وأقوى وأرقى حب مريض حتى لو كان حبا لله!
ليس دواء لعثراتك فحسب بل هو شفاءٌ لمن تسبب في جرحك وقهرك ..
وهو الجبار الذي سيأخذ لكِ حقك ..
ثم القصص لم تشير إلى سجن أسود
بقدر ماكانت تشيرإلى رؤية أبعاد مهمة في الحياه قد يغفل عنها الفرد في لحظات
ظن منه ( أن الحياه مقتصره على بعد أو قانون واحد ) ..
وحياة المرء ياقلبي مليئة بالـأبعاد والقوانين وجب على المرء الـأخذ بها حتى يتسنى له
قيادتها بشكل إيجابي ..
غفلتنا عن تلك القوانين والـأبعاد تجعلنا نتخبط كثيراً ونتأخر أكثر ..
وقد أشارت القصص إلى البعض منها بل وأكثرها اهمية والتي لا تستقيم
_ لن أقول لك شده أو رخاء بل لا تستقيم _ الحياة إلا بها كالجانب الروحاني ..
لـا أعلم أن كنت استطعت أصل إليك بفكرتي أنما حاولت و أن شاء الله تصل .. :wub:
بمعنى لن تستطعين مواجهة المخلوق ولا مواجهة حياتك
و لا قيادتها أوالـاستمتاع بها ..
وأنتِ تجهلين أبعاد الحياة وقوانينها ..
( أن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..) ..
وهذا لـا يعني اقتصار المرء على الجانب الروحاني
دون رؤية الجوانب الـأخرى
لـأن من يفعل ذلك فقد ظلم نفسه..
أذ أن الرسول يصوم ويفطر ويصلي
وينام ويتزوج النساء وهو سيد الخلق وأشرفهم ..
فالمسأله هنا هي ( تعديل مسارات الحياة بحيث تكون
أكثر مرونة وإيجابية وتكون درجة وطأة ضغطها أقل ) ..
وعذراً ع التفصيل ولكن أحببت الـإيضاح أكثر .. :biggrin:
الفكرة يا شمس من وجهة نظري ،، هي فكرة انسانية بحته ،،
الانسان لما بيتعرض لضربة ومش عارف يخرج منها فين بتكون في مراحل
يتصدم وينوح ويلوح زي الذبيح ودماؤه بتنزف من كل مكان وفي كل مكان ،، وممكن يوصل لحد انه يعترض على قضاء ربنا ويقول هو انا استحق ده ؟؟ ياربي انا عملت اللي عليه خدمت وعشت واخلصت ،، وبعدين يدور على الاسباب يحاول ويحاول ،، ويقول انا هنتصر ،، ويلاقي نفسه في دايرة مش بيخرج منها ، حرب مش بتنتهي ،، لإن مش هو ده السلاح ،، هي دي طبيعته
واخر مرحلة بيحاول يلجأ لحاجة يسلم لها روحه اعمق واقوى ، والا يفقد عقله
الاول يطلب من ربنا انه يعوضه وينتقم ،، وبعدين ينتقل لشئ اعمق وهو الذوبان في الذات اللإهي
الحل مش في انها اتنقبت او غطت ايديها ،، هي لقت الحل جواها
مسلمة بأه مسيحية،، او بوذية ،، هي طلعت نفسها من الاطار اللي خانقها اطلقت لروحها العنان وسابتها للي خالقها،،
مهما كانت ملة الانسان ،، ده تكوينه ….
في كتاب اتعمل فيلم لجوليا روبرتس اسمه eat pray & love
انا لسة ماشوفتش الفيلم بس قصته كلها بتنحصر في واحدة اتعرضت لطلاق وكانت ازمة شديدة عليها وتركيز الفيلم مش كان على كدا
كانت بتصور رحلتها للخلاص ،، سافرت الهند وعملت حاجات كتير اوي ،، واعتنقت البوذية ومارستها بحواسها ولقت روحها فيها واتولدت من جديد
دي اللحظة اللي بنتكلم عليها عموما …
فهمتي قصدي ؟!
أظن أنني فهمت قصدك ولكن هناك فرق كبير بين من بدات حياتها من جديد بكل ما في الكلمة من معنى وبين من فرت إلى نفسها أو دينها أو أي معنى آخر للهرب من واقع لا يزال قائما هي لم تغير شيئا في الحقيقة بقيت كما هي اختارت هربا لا يستنكره أحد بقيت في نفس القالب الاجتماعي والديني وتصورت أنها غيرت حياتها هي فقط غيرت مدى تقبلها لحياتها وهذا ليس تغييرا في نظري!
في القصة هتلاحظي انها من الاول كانت بتمارس شعائرها الدينية كالعادة
في المقطع ده تحديدا ::
” في احدى المرات.. وفي قيام الليل باحد المساجد في رمضان.. كانت حور تصلي.. كعادتها كل عام.. تبكي كعادتها كل عام.. وتدعو الله.. كعادتها كل عام..”
تعتقدي لو انتي زي مابتقولي انها هربانه من مشاكلها بالدين ،، طيب ليه ده مانفعهاش من الاول؟!! ،،
اشمعنا ما حستش بالتغيير إلا في مرحلة معينه من حياتها ؟!!!،،
ماهي بتمارسه من زمان ،، بتبكي وتدعي وتضرع ؟؟؟
هل التغيير عندك بيجي أولاً من تغيير حياة الفرد كلها كظروف محيطة ووضع انتي فيه ؟؟ !!
انا ماقولتلكيش الاسلام هو الحل ،، انا قولتلك السلام هو الحل ،،
ازاي وامته وفين ؟؟!! مع الاسلام او مع اي شئ آخر مش هي دي الازمة
السلام بيتحقق ازاي ؟؟!! هل بإنها تسيب بيتها وعيالها ؟؟!!
طيب مافي ستات بتطلق كتير ورده فعلهم بتكون عنيفه ،،،،
وتغير قالبها كله ديني واجتماعي وعرفي ،،، ولو هي في البحر سمكة هتقلب جَمَل كمان وتعيش على البر 🙂 ،، ويعيشوا سنين طويلة ويتجوزوا كتير
بيغيروا حياتهم تغيير جذري ،، بس اللي جواهم مش بيتغير ،، كإنك صندوق متحرك ملئ بالالام وتايه ومُرهق ومابتعمليش حاجة غير انك بتحركي مكانك انتي فقط!! مافيش سلام ومافيش راحة
التغيير مش انك تغيري اللي حواليكي ،، او تتمردي على وضع وخلاص ،،
المهم قلبك وروحك ،، ولعلمك دي اقسى بكتير من تغيير الوضع
الرحلة دي شاقة جدا جدا ،، واللي بعدها مش مهم ،، لإن في العادة بتعرفي انتي عاوزة ايه حقيقي ،، من جواكي وبجد
ممكن تغيري وضعك وظروفك وهتعيشي في سلام ،، وده حق مشروع
او تقرري تستمري في نفس حياتك وهتعيشي في سلام ،، وبرده حق مشروع
لإن تصرفك نفسه مع المعطيات هيتغير ،، الاتزان والاحساس بمتعة التفاصيل وملذات الدنيا والراحة مع النفس والرب ،، في الاخر هتخلي النتيجة الملموسة تختلف حتى وان كان ده اللي مابقتيش بتسعى ليه ،، سبحان الله يعني
انا مش بقولك واحدة عايشة في ظروف غير انسانية بالمرة ونقولها حسي بالسلام وتعايشي مع اي وضع !!
لا طبعا لإن ده بيخالف الفطرة السليمة
ياريت اكون وصلتلك وجهة نظري
عزيزتي (شمس)
.
يبدوا من ردك الأخير انك لم تعرفي حقيقة (الاستقامة على دين الله).
.
هل تظنين أن الدين مجرد صلاة وصوم و و عبادة لا تؤثر على سير حياتنا العملية؟!
إن كنتِ تعتقدين ذلك فأنتِ مخطئية يا أخية.
.
من إلتزمت بدينها إلتزاماً حقيقيا سيؤثر ذلك على حياتها كلها و على تعاملها مع من حولها.
.
تدرين لماذا؟
.
أولا: لأنها أصبحت إنسانة جديدة بدأت تنظر للحياة بمنظار اكثر دقة، تعرفت عليها كما أراد الله أن نراها، ثم بنت على هذا الأساس مقياس التعامل مع ربها و مع من حولها.
.
ثانيا: لأنها وجدت فيه خطوات عملية للتغير، تغيير الكون الذي تعيش فيه (وليس الانكفاء على نفسها كما توقعتِ).
.
أصبحت تعرف كيف تعامل زوجها، كيف تكسب ود من حولها كيف تربي أولادها، كيف تعامل حتى الخدم و الحيوانات.
.
تخلصت من كثير من أمراض النفوس، سوء الظن، الحقد، الحسد، الطمع، الأنانية، و أستبدلتها بضدها..
.
ترا كيف ستكون حياة إمرأة مثل هذه، و مالشعور الذي يشعر به من يتعامل مع إنسانة مثل هذه؟!
.
برأيك كيف يكون التغيير بعيدا عن الدين؟!
.
عزيزتي..
يبدوا لي أنك بنيت نظرتكِ هذه على نموذج إحداهن حولك، و من غير العدل التعميم.
كما أنه من الإجحاف أن تحكمي على واقع لم يسبق لك تجربته!
.
تقبلي ودي.
حبيبتي انا ما اختلفتش بصي على كلامي ،، انا حطيت مشاركتين ،، ياريت تبصي عليهم
العقيدة هي الاساس وده اللي انا بتكلم عنه وده اللي انا بأدعو اليه في كلامي ،، العقيدة والايمان العميق
انا فاهمة قصدها كويس ،، هي بتتكلم في نقطة معينه انا فهماها ودي اللي انا اللي بتناقش فيها معاها ،،
وبقول كلامي تاني يعني صاحبة القصة ماكانتش بتصلي وتدعي قبل كدا ؟؟! ايه اللي اختلف ،، ده اللي انا بتكلم فيه؟!!
فإنتي كدا هتخلينا نلف في دواير !!
معلش وياريت تكوني اكثر دقة ،، كلمة الاسلام مشتقة من ايه ،، كلمة السلام عليكم اللي بتقوليها كل يوم مشتقة من ايه ،،
انا في كلامي بأكد على المعنيين دول تحديدا ،، بس بدل ما اقولها الاسلام ومش الاسلام وبعدين تقولي بتهرب لدينها والناس بتخنق نفسها وحياتها بيه
فبديها المعنى وهي تلاقي بنفسها الاجابة !!
ياريت تكوني فهمتيني
لم أشعر من قبل أن الحجاب سجن أسود و تأذيت صراحة من هذا الوصف
أنا بالفعل آسفة أنني آذيت مشاعرك بهذا الوصف !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
في الحقيقة لم افهم مامعنى ( السجن الاسود ) لم افهم الى ماذا كنتي ترمزين ،
ولكن من رد الاخت آمنه وردك عليها ، فهمت انه الحجاب ! ..
اخيتي شمس الاصيل ، لماذا نظرتك سوداويه هكذا عن الدين ؟
هناك اعمال ظاهريه وباطنيه في الدين لعلنا نشترك في الظاهريه ،
كالصلاه والصيام ، وهما فرض لاشك في ذلك ، ولكن لعلنا في علاقتنا مع الله
نتفاوت كتفاوت الأنجم ! ..
عزيزتي الموضوع ليس هروب !
بل هلو لجوء الى الله الذي بيده الامر كله وهو القادر على تدبير جميع امورك
وتسخير الناس لك ! ..
من يلجأ الى الله فقد هرب من كل بشر ضعيف الى الله القوي
تأملي هذه الآيه جيداً ..
قال تعالى : { ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون }
تأملي الآيه ! ..
لو كنتي في حااااااجه ماسه لأحدهم ، و وجدتي أمامك عبداً مملوكاً لايقدر على شيء !
و وجدتي رجلاً آخراً لديه رزق وينفق منه سراً وجهراً ،
الى من كنتي ستلجأين ؟! ..
بالتأكيد الى الرجل الثاني ! ..
ولله المثال الاعلى ! ..
الحالة الاولى هي وصف للبشر الذين يلجأون الى بشر مثلهم ضعاف لايقدرون على شيء !!
هل فهمتي الفكره ! ..
اخيتي العلاقه مع الله أمر ، من الناس من أحسّه في قلبه وفي جميع أمور حياته
ورئى أثره في السعاده والراحه النفسيه والانشراح بالرغم من الظروف المُحيطه !
فهذا ابن تيميه القائل : ( “ما يفعل أعدائي بي؟! أنا جنتي و بستاني في صدري، سجني خلوة،
، و قتلي شهادة، و إخراجي من بلدي سياحة، )
أخيتي ، ألستِ تقولين ضمن اذكار الصباح والمساء /
رضيت بالله رباً ، وبالاسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً
فهل انتي حقاً راضية عن الله ؟! ..
لماذا لانُدرك ان كل مايحصل لنا هو من عند الله ،
وأن الحل ، هو اللجوء فوراً الى الله !
و الدعاء يرد القضاء !
لماذا لاندرك ان اهمية الجانب الروحي في حياتنا ، معتقدين انه مجرد
صلاه وصيام والسلام !
نحن بحاجة الى القراءه والعلم حتى ندرك ونفهم سر السعادة و حتى
نرى الحياة بوجهها الحقيقي الذي ينبغي ان نراها عليه ، وحتى نعرف جيداً
كيف نتعامل معها ، و انا اقصد هنا بالقراءه والعلم اي العلم بالدين ،
الذي لم ندرك اهميته وقيمته فتخبطت بنا الحياة واختلطت علينا المفاهيم
صدقيني اجوبة جميع تساؤلاتك ستجدينها عندما تجعلين حياتك لله ! ..
فالتوكل على الله اولاً ، ومن ثم الاخذ بالاسباب ،
والاسباب تختلف من أمر الى أمر ، وكذلك تختلف على حسب الاشخاص ،
فأنا هنا لا اقصد هذه القصص الثلاث بل اتكلم بشكل عام
عن اي امر يلم بالانسان ،
من جعل الاخره اكبر همه اتتها الدنيا طائعه
لم نربط حياتنا بالأشخاص الفانين مثلنا، لم لا نربطها برب العالمين ، الله ، الاول و الاخر ، هو وحده الباقي و كل امر غيره الى زوال.
قرأت ردودكن جميعها..
فيها من درر الحكم ما أسكت قولي عنها كلها :biggrin:
اسعدني ان الكثير مما اردت ايصاله من خلال القصص الثلاث قد وصل فعلا..
ولي عودة.. مع تدوينة جديدة..
احاول ان اضع اطروحتي الشخصية على الطاولة..
نظرتي الخاصة لحل الاحجية..
قد تكون مختلفة..
وقد تكون لم تطرح من قبل..
ولكني متاكدة انها ستثري حياتكن جميعا باذن الله تعالى :happy:
ننتظر رؤيتكــ الخاصة بشغف!!
السلام عليـكم ..
المستفاد من ما قيل هنا ، أن على الزوجة أن تحرص أشدّ الحرص على عدم تضييع وقتها في خلقها للمشاكل
كذلك بعض المشاكل هي في الحقيقة ليست مشكلة بل خير هبط من السماء !
إجعلي لك حياتك الخاصة ، إهتماماتك لوحدك لا تنغمسي في شخصية أحد ..
تأكدى من وجود المشكلة قبل توهمها !
التغاضي التغاضي عن أخطاء الآخرين ، خير المحاسن كلها
أعطي لزوجك ما هو مشروع في الدين ، و خذي لنفسك البقية
حل الاحجية ان الحياة الزوجية بطبيعتها حياة مسؤولية ولا تخلو من القصص والمشاكل
وان تسخر المرأة نفسها بشكل مبالغ فيه لزوجها وبيتها وتنسى نفسها امر غير طبيعي
وثالثا راحة القلب اولا بالتقرب الي الله .. والاقتناع ان الدنيا لا تقف حين نقع فى مشكلة او مصيبة
التفاءل بوجه الله والمضي قدما هو من اعظم الحلول لمعظم مشاكل الازواج ..
وفي حالة وقعنا فى مثل هكذا قصة لسمح الله .. نضع ببالنا ان الانهيار والالحاح والتوتر والصراخ لا يحرك شيئا
وانما بالرضى والصبر والحكمة .. ترجع الامور كما كانت
وامر اخر ان الروتين له حق علينا ووجب التغيير من وقت لاخر حتى لا نقع فى هكذا امور
اتمنى ان يكون هذا قصدك من القصص الثلاثة ..
استمتعت بالقراءة .. متألقة كتاباتك دوما 🙂
جزاك الله خيرااا 🙂 🙂
* أن لاتجعل حياتها مقتصره على جزئية من جانب معين من الحياه ( كالزوج من الجانب الاجتماعي ) ..
* أن تدرك أهمية جوانب الحياة الـأخرى وخصوصا ً الجانب الروحاني فهو مضلة الحياة إذ أن كل ما يصادف المرء من عطايا ومحن هي رسالة روحانية مبطنة من الرب ..
ممتنة لك أ خلود 🙂
السعادة ليست في أشياء ولا ماديات، بل هي هنا، في القلب، لا أنتظر غيري ليسعدني حتى لا أكون تحت رحمته إن شاء أسعدني وإن شاء أتعسني.
هؤلاء النسوة الثلاث كل منهن عندما واجهت مشكلة لم تبحث عن حل عقلاني بل اعتقدت أنها عندما تأسر نفسها في وحل الأحزان أن مشاكلها ستحل وحدها يوما ما، حتى مرت السنون عليهن، لم يحسن الظن بالله منذ البداية، لم يلجأن إليه، لم يجعلن الله حسيبهن، فهناك فرق بين السكوت لقلة الحيلة وبين الصبر والالتجاء إلى الله وتفويض الأمر كله لله.
الرجل عندما يرى زوجته بين يديه يوما سهلة المنال يمل منها، فكان لزاما على المرأة أن تشغل نفسها بما يرضي الله وتسعد نفسها بنفسها، حينها سيرى الزوج مالم يره من قبل ويرغب فيها أكثر.
أنا لا أفهم لماذا لا نتعلم من تجارب الأخرين؟ لماذا علينا أن نجرب كل شيء بنفسنا حتى نعرف خطأ ما نفعله؟ لماذا كل منا يظن أنه حالة خاصة؟ أن تجارب الأخرين تختصر علينا طريقا طويلا وتختصر علينا معاناة قد نعيشها، فلنقرأ ولنسمع ولنعي ماحولنا حتى لا نقع في نفس الخطأ.
تعرفين استاذتي إنني فهمت أن كل مصيبة تحدث لي قد يكون هناك ما هو أسوأ منها أت مستقبلا، وأن هذه المصيبة الصغيرة تعمل كالمصل الذي يؤهلك ويقويك لمواجهة ماهو أشد. فأنا أحمد ربي مثلا أنني عندما تطلقت عرفت حقيقة الكثيرين، وإن كان هذا مؤلم لكني أحمد ربي لأنني عرفتهم الآن بدلا أن أعتمد عليهم مستقبلا في شيء كبير ويكون وقع خيانتهم قوي .
من وجد الله ماذا خسر ومن خسر الله ماذا وجد؟
ما طبع بنفسي الان أن الفتاة لابد ان تضيع لنفسها خطه جميلة تسعد بها و تتوقع لنفسها السعادة بذلك
بأن تجعل لها أعمدة ترتكز عليها كما قالت أم رسال ماكتبت عن الدكتور العايض القرني المرأة كالبنيان
فلتبني الفتاة لها قصرها الذاتي المألف من عدة أعمدة تسعدها بل تجد نفسها بها وليكون رضى الله وتوكل عليه
هو السقف الذي يجمعهم
شكراً وتسلم اياديكي وجزيل الشكر أستاذتي خلود لأختيارك أن تكوني مرشدة أسارية
مدونه رائعة وتدوين أروع
دعواتي لك بتوفيق الدائم وأن تنالى جزاء من أرتسمتي الابتسامه في داخلهم
أحبك في الله يا زرقاء اليمامة…
أتذكرك أحيانا وأدعو لك،، عسى الله أن يجعله دعاء مستجابا ..
وفقك الله لكل ما يحبه ويرضاه وجعل ابنك ذخرا للإسلام والمسلمين..
“دع التدبير عنك فذوي التدبير هلكى
لا تدبر لك أمرا،، فالله أولى بك منك”
هذه القصة سأهديها إلى “إحداهن”
وأنا على أمل أن تجد فيها الفرج اللذيذ..
تدري ما أحلى شي بالدنيا؟؟
المصيبة.. الكوارث.. الهم..
والله كل ما طال.. كل ما قربتي من الله وأحسيتي بفضله..
يالله اديه ربنا حنون..
وسبحان الله
ما إن يصرف المرء نظره عن الدنيا حتى تأتيه..
سبحان الله..
ربنا جل وعلا يقول: ” ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.. ونحشره يوم القيامة أعمى”
صدق الله العظيم..
نسأل الله أن يملأ اوقاتنا بذكره وشكره..
شو استفدت.. ممممممممم.. استفدت انه اعيد ترتيب اولوياتي.. شو أول شي رح فكر فيه وأنا بموت هو أول اولوية..
استفدت.. انه ما بدل شي من الدنيا بشي من الآخرة..
اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً..
بوسة ع صباحك يااا وردة.. هالقصة منك غيييير شكل.. يسعدلي هالروح الحلوة أنا
:kissing:
من روائع الدكتور: عايض القرني
همسة في أذن كل أنثى
(المرأة كالبنيان )
قبل الزواج تعتمد على أعمدة كثيرة
في حياتها
فالعمود الأول قد يكون أهلها
والعمود الثاني قد يكون صديقاتها
والعمود الثالث دراستها أو عملها
والعمود الرابع ممارسة هواياتها
وهناك العمود الديني والعمود النفسي
فتراها سعيدة في حياتها وهي تعتمد على أعمدة ترفع بها نفسها وتسعد بها
ولكن بعد الزواج
تزيل جميع هذه الأعمدة لتضع عمود واحد هو زوجـــها !
ولكن هل سمعتم عن بنيان ارتفع بعمود واحد
فتعيش هذه الزوجة طوال وقتها في عدم استقرار وعدم توزان
لأنها اعتمدت على عمود واحد
وإذا تزوج زوجها أو طلقها أو أهملها تراها قد انهارت وتكسرت
فهذا طبيعي فالعمود الذي اعتمدت عليه قد ذهب أو أصبح جزء منه لغيرها
لذلك ليكن زوجك إضافة جميلة في حياتك وبه ومعه تعيشين لحظات سعادة إضافية
مع بقاء الأعمدة الآخرى في حياتك
وازني بين أمورك
فخير الأمور أوسطها وأعدلها
وأسعدي نفسك حتى تستطيعي إسعاد من حولك
الحياة أكبر من ان نحصرها في
“زوج”
حقيقتاً تسلم أديكي
كلامك بنسبة لدي كان نوراً أكثر من ثلاث القصص التي قرائتها وتعلمت منها أيضاً الكثير وهذا لا يعني أن تلك القصص لم أستفد منها بل أستفدت الكثير ايضاً
ولكن أحببت شكرك على مادوتني وما أثر بي
موفقه
الفائدة الأولى :ما أملكه هو حياتي ونفسي فقط … وعلي دوما أن أسعى بها للجنة .. زوجي ليس ملكي ..وليس من حقي التحكم به أو رسم حياته من أجلي .. حتى أبنائي لا أملكهم .. أنا موكلة بهؤلاء الأشخاص في حدود .. وما استطيع تغييره هو أنا … وأنا فقط ..هم إضافة جميلة في حياتي ولكنهم ليسوا كل حياتي أبدا… احبهم ..أدعمهم باستطاعتي ولكن لن أدمر نفسي وأضحي بصحتي لأجلهم .. فجسدي.. وعقلي ..وتفكيري ..وحياتي …أمانة خلقها الله تعالى لعبادته .. لأحياها في طاعته ..عندما أموت لن يصحبني منهم أحد بل سيحثون التراب فوقي ولن ينفعني إلا ما جعلته لله من أقوالي وأعمالي .. وأتقرب إلى الله بما أفعله معهم ولأجلهم حتى نكون معا في الجنة .. دائما أصارحهم بذلك ليكون نبراسا لي ولهم
الفائدة الثانية :قال ابن القيم رحمه الله :
” قوله تعالى : ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) فالعسر – وإن تكرر مرتين – فتكرر بلفظ المعرفة ، فهو واحد ، واليسر تكرر بلفظ النكرة ، فهو يسران ، فالعسر محفوف بيسرين ، يسر قبله ، ويسر بعده ، فلن يغلب عسر يسرين “
من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد
لننطلق بالبحث عن السعادة في هذه الحياة بالتوكل على الله تعالى واللجوء إليه ثم بالاهتمام بتربية النفس وصقلها واكتشاف مميزاتها..وعدم تعليق السعادة بشخص معين كزوج أو صديقة ..
وتعجبني مقولة إحداهن: (احتفظي بحياتك وأضيفي لها زوجا)..
بوركت يمينك أستاذة خلود ..وبانتظار إبداعاتك دائما..
أعجبتتتتتتتتتني جــــــــــداً
لم أستطع المرور بدون اقتباسها :happy:
(احتفظي بحياتك وأضيفي لها زوجا)
:biggrin:
الحياة و السعادة لا تتوقف عند شخص معين أو أمر معين، فالحياة مستمرة و للسعادة أبواب كثيرة و ليس باباً واحداً.
لهذا على الإنسان أن يأخذ بالأسباب فإن حصل له مطلوبه فهذا جيد و إن لم يحصل له مطلوبه فهي ليست نهاية العالم. الحياة مستمرة و للسعادة أبواب كثيرة.
على المرأة .. أن لا تجعل محور حياتها وسعادتها هي (زوجها) ..
بل يجب أن تهتم بنفسها أولا .. وتسعد نفسها ..
ليسعد معها من حولها ..
بارك الله فيك
من استغني عن الناس بالله اغناه الله
هذة هو الحل الابدي
لاي مشكلة او حاجة
التقرب من الله
الاحجيه هي عندما أعيش حياتي يجب أن أعيشها معهم(الزوج, الاطفال) وليس لاجلهم
يوجد حديث جميل للرسول صلى الله عليه وسلم : ( ابدأ بنفسك ثم بمن تعول )
نعم يجب البدء بالنفس فإن الله ذكر في القران (وما تقدموا لانفسكم تجدوه عند الله) ولم يقل لاجلهم فبدء بتقديم النفس على اي شئ اخر.
حور بعد ان انشغلت بنفسها واعطتها ماتستحق استطاعت تحقيق اعظم انجاز يمكن ان تفخر به طيلة حياتها.
ورهف كذلك بعد ان تركت عتاب زوجها ومراقبته وانشغلت بنفسها حصلت على ماتريد
ومؤمنة ايضا عندما استبدلت الهوان بالعزة ورفعت من قدر نفسها تحررت من رق المخاوف والهواجس وعاشت الحياة الكريمة التي ترضها لنفسها.
استاذة خلود كنت رائعة كعادتك استمتعت بقراءة القصص الثلاثة فجزاك الله خيرا وفي انتظار جديدك .
عندما أعيش حياتي ..
أعيش (معهم ) وليس (لأجلهم)
مووووووفقة
(لأجلهم) هذه خاصة لله تعالى .
تحية لحروفكــ المميزة
الحكمة كما تتراءى لي تتلخص في حديث النبي الكريم :
(( من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، ثم أتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له ))
أياً كانت هذه الدنيا . . زوج . . أطفال . . أهل . . دراسة . .
ان كانوا هم اكبر همنا . . سرعان ما سنفقدهم او على الاقل نفقد المتعة بهم . .
أما ان جعلنا الهم هماً واحداً . . فكانت الاخرة هي الهم . . وهم أخذوا مكانهم الصحيح في حياتنا . . فما هم الا سبيل من سبل الوصول اليها . . نكون قد جمعنا خيري الدنيا و الاخرة . .
اللهم إنا نسألك من فضلك . .
جزاك الله خيرا
واياكم أختي الغالية . .
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
(من كانت الآخرة همه . جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه . جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له )
الراوي:أنس بن مالكالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:6510
خلاصة حكم المحدث:صحيح
لخصتي كل المعاني بذكرك لهذا الحديث .. جزاكِ الله خيرًا
السر هو الانشغال بالله عز و جل وألانشغال بالقرآن الكريم فمن ذاق حلاوته يندم على مافاته من عمره بدون ان يمشي في هذا الطريق الذي ليس كمثله طريق في جماله وحلاوته. ومن جعل الآخرة همه أتته الدنيا وهي “راغمة”
اللهم أرزقنا حلاوة القرآن
ان استشف ان الحكمة بينهم ان ابطال القصص الثلاثة حين لجئوا الى الله اصلح الله امرهم
السلام عليكم كتاباتك في صميم حياة المرأة العربيّة المسلمة ،جوزيت الجنّة.يجب أن نتوقّف كنساء عن تقديم أنفسنا كضحايا دائما,ضحايا الرجل الشرقي ,ضحايا المجتمع الذكوري و لنفعل شيئا لأنفسنا ،الإسلام كرّمنا فل ندع للرّجال القوامة و لنتقن تربية أنفسنا.ممكن أن أكون متميّزة حتّى بدون إمكانيّات ماديّة ,ممكن أتميّز كأم ,كمدرّسة كطبيبة كداعية المهم أن أحقق شيئا لي لي أنا و أهم إنجاز أن أدخل الجنّة ولا أترك أي همّ دنيوي يشغلني عن هذا الهدف.
الالتجاء الى الله ومعرفته بصدق ودعائة وانشغال قلبك به اولا واهتمامك بنفسك ثانيا ثم الاقرب فالاقرب
وقد لاحظت ذلك على نفسي قبلهم
لا تجعلي اي شخص اهم من نفسك كوني انت اولا وان كان يستحق فلا تبخلي بكل خييير عليه
ومشكورة يا دكتورة على روائعك
أعجبني اسمك جداً.. للحظة خلت أن والدتي هي صاحبة التعليق
:silly:
عندما ميول عظمة تجاه الوالد من هالنوع
:biggrin:
تعليق تاني.. غير عن الأسم..
فعلاً فعلاً فعلاً
ارتباط الإنسان ” بالقوى السماوية” يحرره من ميله لغرائز أرضية بحتة..
كل وحدة فينا بتتمنى يكون زوجها إلها لحالها..
أو انه يكون يحبها متل ما بتحبو..
يكونوا اهلها معها ألف ألف
يكون اولادها احسن ناس.. مبدعين ورائعين
وهاد الشي..سبحان الله .. لا يتم إلا إذا الإنسان أحسن علاقته بأصله
وأصله هو خالقه عز وجل..
الفكرة ..
انه مرات كتير الواحد عنجد بحسن علاقته بربنا.. ويصادفه في تلك الفترة.. الصعاب..
اللي بدي احكيه.. انه ثباتنا على هالعلاقة هو دليل اهتمامنا وجديتنا فيها
ومتل ما اتفضلت الاستاذة خلود في تدوينات سابقة اما حكت إنه السعادة بتيجي من الداخل.. وإصلاح الكون والأهل والزوج يبدأ من الصلاح الذاتي.. وبده وقت..فهيك هيي الشغلة..
اصلاح داخلي ينقلب لإصلاح خارجي.. وما نفع الصلاح الخارجي إذا العود مسوس وضاربه العفن..
نسأل الله الإخلاص :biggrin:
أنا اللي لاحظته مشترك بين القصص الثلاث أو استفدته منها :
1_أن المرأة لا يجب أن تعلق نفسها و حياتها بالزوج فتكون أخطاؤه سببا لانهيارها !
2_”في كل محنة منحة ” والمشاكل بين الزوجين من هذه المحن لكن بالغالب لا يتعامل معها كالمحن الأخرى من الفقد و المرض , فلا يستحضر فيها الصبر و الأجر و حكمة الله و رحمته !
3_أن طاعة الله و القرب منه و التعلق به وحده سبب لاستقامة أمورنا في الدنيا و الآخرة .
وننتظر تعليق الأخوات المباركات . بارك الله فيك و أسعدك : )