ما هي يوميات التغذية الراجعة؟
هو مصطلح استحدثته للتو.. بدمج الكلمتين : يوميات Diaries والتغذية الراجعة Feedback لتصبح يوميات التغذية الراجعة أو Feedback Diaries
وهي ليست كتابة لأحداث يومك..
إما سرد لمشاعرك.. تحليلاتك المنطقية.. طريقة تفاعلك الفكري.. مع ما حدث وما تطور خلال يومك..
هي وسيلة رائعة للفضفضة والهذيان النفسي.. طريقة للتصالح مع الذات واكتشاف أعمق أعماقها.. وأيضا آلة زمنية.. تنتقل بكِ لما كنتِ عليه قبل سنوات.. وما تحلمين أن تكونيه بعد سنوات من الآن..
اليوم.. أحدثكِ عنها.. وكيف أنقذت هذه اليوميات حياتي.. يوماً ما 😃
متى تكتبينها؟
كل يوم.. كل ٣ ايام.. كل اسبوع.. كل ١٠ ايام.. او حتى كل شهر. وربما تنقطعين عاماً أو عدة أعوام.. وتعودين إليها من جديد!
لكن إدمان كتابتها في مواعيد محددة سيدفعك للانتظام عليها لتكون شبه يومية تقريبا 👌🏻
متى تجدين الوقت؟
يتعلق الأمر بكِ.. هل أنتِ كائنة صباحية أم ليلية؟؟ 😉
فاذا كنتِ معتادة على الاستيقاظ المبكر والجلوس بعد صلاة الفجر.. فهذه فرصة رائعة للكتابة بعد الاذكار.. وذهنك صاف خال من أي التزامات.. تتحدثين عن أمسك الذي مضي.. وتطلعاتك ليومك الجديد.. قبل الدخول في دوامة يومك الطاحنة من الانشغالات..
وإذا كنتِ معتادة على السهر.. فهي فرصة جميلة بعد نوم الجميع.. أن تخلدي بينك وبين نفسك.. بعد صلاة العشاء.. او عند اذكار النوم.. على سريرك.. بجوار اباجورتك الدافئة.. والذكريات لا تزال طازجة في مخيلتك..
كم يستغرق الامر؟
من ١٥ الى ٢٠ دقيقة تقريبا.. ومع الحماس الزائد قد يتطور الى نصف ساعة أو ٤٠ دقيقة. لكن لا تزيدي عن ذلك ✋🏻
كم صفحة؟
صفحة الى ٣ صفحات من القطع المتوسط.. ولا تزيدي!
أين أكتب؟
في دفتر جميل خاص بك.. تضعينه في درجك بجوار سريرك أو في مكتبتك المنزلية. وربما في حاسوبك أو موبايلك.. وهو ما لا أحبذه.. لأن تجربة الكتابة اليدوية تختلف تماما.. وتنقل مشاعرك على الورق من اختلاف حجم الخط حسب سعادتك أو حزنك.. واختلاف الضغط على الورق حسب شدة غضبك أو حماسك.. وربما بعض البقع الصغيرة هنا وهناك.. التي تعكس آثار دموعك..
ماذا سيحدث اذا رأى أحد هذا الدفتر؟
يمكنكِ وضع الدفتر في درج وتغلقينه بمفتاح..
يمكنكِ الكتابة ثم تصوير ما كتبتِ والاحتفاظ في موبايلك..
يمكنكِ الكتابة على الموبايل مباشرة أو الكتابة في مدونة.. او موقع الكتروني..
وبالنهاية.. انتِ لا تكتبين أسرارا عسكرية.. او مهينة.. او او … انتِ تكتبين لنفسك.. مشاعرك.. تتعلمين كيف توازنينها.. وستكون خدمة كبيييرة لمن حولك إذا قرؤوها بالصدفة.. ليفهموكِ ويتفهموا احتياجاتك اكثر..
فلن تكون مشكلة اذا كتبتها بالصيغة التي سأوضحها بعد قليل.
ماذا أكتب؟
ضعي أمامك بعض التساؤلات التالية وأنتِ تحاولين الكتابة:
- ما الذي حدث اليوم؟ ما الذي شعرتُ به؟ ولماذا؟
- أجمل/أسوأ شيء عشته اليوم.. ولماذا؟
- أهداف/انجازات حققتها/لم أحققها اليوم.. لماذا؟
- ما الذي استمتعتُ به اليوم؟
- أحلامي.. أمنياتي.. لهذا اليوم.. ولماذا؟
- حديثي لنفسي.. عندما تكبر..
- مفاجأة/أسرار/ابداعات اليوم..
- نصيحة لنفسي اليوم؟
- كيف أصحح أخطائي اليوم؟
- موقف ألهمني لهذا اليوم.. ولماذا؟
- حكمة تعلمتها.. جملة أعجبتني.. كتاب أو مقال قرأته..
- كيف تغيرت اليوم؟
- دعائي لربي اليوم..
- ما أحتاج التركيز عليه خلال الفترة القادمة.. ولماذا؟
- ماذا سأفعل في المرة القادمة؟
- ما الذي اكتشفته عن نفسي اليوم.. ولماذا؟
- تحليلاتي عن نفسي.. لهذا اليوم
- ما الذي أسعدني/ممتنة له اليوم من النعم؟
هذه مجموعة من الدفاتر التي اقتنيتها وكتبت فيها خلال عشرة hعوام الأخيرة
بعضها قديم جدا.. فيه شعر.. خواطر.. نثر..
وبعضها يوميات.. بمعنى سرد احداث فقط..
وبعضها بطريقة: يوميات التغذية الراجعة..
أكثر دفاتر أذهلتني هي الأخيرة.. لأنها وضعتني أمام مرآة نفسي.. اقارن بين نفسي الآن.. وقبل ١٠ سنوات
أحلامي.. أمنياتي.. طريقة تفكيري.. ما هي اهتماماتي.. التزامي.. الخ
إذن ما فائدة يوميات التغذية الراجعة؟
١. أنها وسيلة لتسجيل أحداث يومك.. ومشاعرك تجاهها
كتابة مشاعرك.. هو أمر جيد.. وهو اول خطوة على طريق الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي كما أوضحه في دورتي امرأة VIP وبطريقة مختصرة سهلة بسيطة:
هو أن تفهمي مشاعرك.. وتعبري عنها بطريقة صحيحة..
وأن تفهمي مشاعر غيرك.. وتكون لكِ القدرة على التأثير عليها.
هذا باختصار شديد..
ما يهمني هنا هو : أن تفهمي مشاعرك.. وتعبري عنها بطريقة صحيحة
معظمنا كنساء للاسف لا نفهم مشاعرنا. لا نحلل.. فقط نغضب.. للغضب.. ننتقد للانتقاد.. نستاء.. نلوم.. نشعر بالقلق.. الاكتئاب.. التوتر.. الخ
كل هذه المشاعر.. هي ردود أفعال.. وليست الأساس..
لماذا أنا غاضبة.. لا ادري!!
لماذا أشعر بالقلق.. ايضا لا ادري..!!
لكن عندما تكتبين موقفاً حدث أمامك.. شعرتِ تجاهه بمشاعر سلبية..
فان كتابته في اليوميات يساعدك على التحليل تدريجياً..
بتكرار المواقف المتشابهة وبتكرار الكتابة.. ستكتشفين أشياء ربما تعود لطفولتك
هي المسبب لما تعانين منه الآن..
ثم تبدئين بكتابة حلول لنفسك.. كيفية التصرف في المرة القادمة.. وتقييم ذاتك حول كيفية تصرفك.. بتشجيعها والثناء على أدائها..
إذن كتابة مشاعرك وتحليل دوافعها.. قد يعيدك الى الاسباب الحقيقية وراء هذه المشاعر.. ثم إيجاد الحلول العملية لها..
وهذا ينقلني للنقطة الثانية:
٢. كتابة يوميات التغذية الراجعة يساعدك على تسجيل تطور شخصيتك
شخصياتنا تتغير مع الزمن..
للأفضل.. أو للأسوأ..
ولن تفهمي في أي اتجاه تسيرين.. أو إلى أي مدى يتدهور وضعك.. أو تتقدمين نحو أهدافك.. الا عندما تسجلين ذلك على فترة زمنية كافية..
عامين أو ثلاثة..
هل شاهدتِ مرة مقاطع الفيديو التي تريكِ الاختلاف الحادث لمن تخلصوا من أوزانهم خلال شهور؟؟
هل أدهشك حجم التغيير الحادث لهم وهم يدخلون بكامل أجسامهم داخل فتحة بنطال واحدة؟؟
هذا التغيير.. لا يمكن ملاحظته خلال الوتيرة اليومية.. إطلاقا..
ولكنه يحدث فقط.. عندما يسجل بطريقة الTime lapse او الفاصل الزمني.. وهو بالضبط ما تفعله معكِ يوميات التغذية الراجعة.. عندما تعودين لقراءتها بعد فترة زمنية طويلة.. شهور.. أو سنوات..
شخصياتنا الان.. ليست كما كانت عليه قبل ٥ سنوات..
ولن تكون كما هي عليه بعد ٥ سنوات..
تسجيلك لطريقة تفكيرك.. يومياً.. أو كل عدة ايام..
يساعدك على فهم ذاتك.. وما هي الامور التي تساعدك على النضوج
النضوج
النضوج
النضوج ليس سهلا يا عزيزتي..
وهناك نساء حولنا.. ربما في الثلاثينات أو حتى الأربعينات.. لكنهن يحملن عقول مراهقات في طريقة تفكيرهن السطحية.. وانفعالاتهن العشوائية..
إن تسجيلك لكيفية تطورك ونضوجك.. يساعدك على فهم نقاط ضعفك ونقاط قوتك..
وبالتالي فهم ذاتك.. والتعرف على أدق خباياها..
وبالتالي معرفة أين تضعين قدمك في الخطوة التالية..
يساعدك على رؤية نفسك من أعلى.. تماما كما تنظرين للأرض من الطائرة..
على الأرض.. قد تبدو لكِ العمارات عشوائية.. والشوارع ملتوية..
إنما فوق.. من أعلى.. من السماء.. ترين تخطيط الهندسة المدنية..
وكيف تتوزع العمارات والشوارع بانتظام..
هل قرأتِ كتاب “سحر الترتيب”؟؟؟
هل رأيتِ طريقة ترتيب الملابس في الادراج؟؟؟
بالضبط.. هذا ما سيكون عليه حالك في هذه اليوميات..
تنفضين كللللل مشاعرك على الارض (كما تفعلين بجمييييع الملابس في البيت)
غضب.. حقد.. استياء.. توتر.. لا مبالاة.. خوف.. قلق.. سعادة.. أمل.. تعلق.. الخ
ثم تبدئين بترتيب مشاعرك.. تنسيقها كما تنسق الورود الجميلة في مزهرية خزفية.. عندما تجيبين على سؤالك: لماذا؟
لماذا شعرت بالغضب؟
لماذا تصرفت بهذه الطريقة؟
لماذا قلتُ تلك العبارة؟
لماذا صمت؟
لماذا تسرعت؟
لماذا توقف تفكيري؟
لماذا تراجعت؟
الخ….
خذيها قاعدة.. ستشكرينني عليها بعد سنوات من الان من حياتك:
لا يمكنك التركيز على ما هو مهم.. اذا كان عقلك يمتلئ بالفوضى
وهذا ما ينقلني للنقطة الثالثة:
٣. كتابة اليوميات يساعدك على التركيز على ما هو مهم حقاً في حياتك
لنعترف أن حياتنا كنساء.. فتيات.. أو زوجات.. أو أمهات.. أو موظفات.. متلاحقة!
ومسؤولياتنا كثيرة.. كثيييرة جدا
وهذا قد يأخذ مساحة كبيرة في كتابة يومياتنا: وراي كذا.. علي كذا.. يجب كذا..
لا بأس..
لكن.. عليكِ أن ترتبي طريقة تفكيرك.. مشاعرك.. تجاه ما تريدين حقا..
وتركزي عليه
تركزي عليه
تظلين تدورين وتحومين حوله في يومياتك من حين لاخر..
التركيز سيفسح مساحة كبيرة في يومك.. لتضعي جهدك وطاقتك فيما هو مهم.. وتطنيش ما سوى ذلك..
ستشعرين أنك ريلاكس اكثر.. مرتاحة لما يحدث حولك.. لانه ليس هو مصب اهتمامك الحقيقي..
كل هذا ستكتشفينه في يوميات التغذية الراجعة…
ستجدين أن التفاصيل الصغيرة.. تبدأ تكبر.. وتعطي معنى أكثر لحياتك..
نسمة الهواء.. اشراقة الشمس.. الناس حولك.. كلام فلانة.. الموقف الفلاني.. الأكلة اللذيذة.. صوت القرآن..
وهذا ينقلني للنقطة الرابعة:
٤. كتابة اليوميات يساعدك على عبادة الشكر والامتنان
تشكرين ما لديكِ..
تمتنين للحظات الجميلة التي عشتِها في يومك..
حتى وان لم يكن هناك اي شيء مميز في يومك..
في يومياتك.. ستحاولين تذكر اي شيء جميل تمتنين له..
الامتنان عبادة راااائعة.. و((قليل من عبادي الشكور))..
الامتنان عبادة.. تستجلب الرزق.. وتستجلب الحب.. والسعادة.. والرضا..
لا يمكن الوصول إليها إلا بتطوير ذاتك.. والتركيز على ما يهمك حقا في حياتك وترك الباقي يمر..
ولا يمكن حقاً أن تكوني مركزة.. ممتنة لما لديكِ إلا عندما تفرغين كوبك.. وتفسحين المجال لاستقبال التجارب الجديدة التي تمر بكِ كل يوم..
وهذا ينقلني للنقطة الخامسة والأخير:
٥. كتابة يومياتك يساعدك على تسجيل ما ألهمك خلال يومك
يوم مر دون إلهام.. دون استفادة.. هو يوم ضائع بالتأكيد..
استلهمي من كل شيء يمر بك..
عندما تركزين أكثر.. ستتكلمين أقل.. وتستمعين أكثر..
وبالتالي تفسحين فرصة أمام غيرك.. ليعبر عن نفسه.. ويدهشك..
ويكون وسيلة الهام لكِ..
وسيلة.. لإفراغ كوبك.. وتأمل ما حولك.. وأخذ الدروس والعبر حتى من أبسط الأشياء في يومك!
هل تذكرين مقالي: عندما تكون حياتك بازل؟؟؟
هذا المقال مكتوب بأسلوب يوميات التغذية الراجعة 👌🏻
كثير من مقالاتي مكتوبة بهذا الاسلوب..
مقالي: افتحي مقعدا لغيرك.. مقالي: فاتورة من العدم.. مقالي: قبل أن ينفرط العقد
كلها بنفس الطريقة.. يوميات تغذية راجعة..
راجعي المقالات أعلاه.. لتفهمي ما أعنيه..
لهذا المقالات بهذه الطريقة.. تضرب في العمق.. في اللاوعي.. في أساسيات التفكير..
لأنها متدرجة بنفس الطريقة.
نصيحة صغيرة.. لكِ كأم:
كي تعودي اطفالك على كتابة يومياتهم بهذه الطريقة.. وايضا تعلميهم مبادئ الذكاء العاطفي
اسأليهم قبل النوم:
- ما اكثر شيء استمتعت به اليوم.. لماذا؟
- ما اكثر شيء احزنك.. او اغضبك اليوم.. لماذا؟؟؟
- ما الذي تعلمته اليوم؟ (او لسن اكبر: ما الذي ألهمك اليوم؟ ولماذا)
هذه الاسئلة الثلاث.. يمكنك ان تضعيها نصب عينك عندما تكتبين يومياتك أنتِ..
ويمكنك جعل الامر اكثر متعة.. بان تستخدمي اقلام تظليل ملونة.. فوسفورية..
بعد الانتهاء من الكتابة.. ظللي باللون الاصفر مثلا.. ما ألهمك..
وظللي باللون الاخضر مثلا.. امتنانك
وظللي بالون البرتقالي مثلا.. ما يجب التركيز عليه خلال الايام القادمة..
لاحقا..
عندما تراجعين دفاترك..
لن تحتاجي لقراءة كل شيء..
يكفيكِ أن تقرئي ما هو مظلل فقط..
وتفهمي كيف تطورتِ ونضجتِ خلال السنوات..
لا أخفيكِ.. ان كتابة يومياتي.. حتى بدون تغذية راجعة.. أنقذت حياتي في أسوأ فترة من فتراتها كنتُ فيها في الحضيض أو قاع البئر كما يقولون..
مع الزمن.. تطورت كتابتي.. وتحولت الى تغذية راجعة..
وعندما أعود لقراءة ما كتبته لنفسي خلال تلك الفترة.. أشفق كثيرا على نفسي.. وعلى ذلك الكم الهائل من المشاعر السلبية التي حملتها..
ورغم ذلك.. فخورة بذاتي.. أنني احتضنتُ نفسي.. تقبلتها.. داويتُها.. تقريباُ دون مساعدة أحد.. عبر تفريغ كل تلك الطاقة السلبية.. وتحويلها تدريجيا الى إيجابية..
أنا الان.. أختلف تماما عما كنتُه قبل ١٠ سنوات..
ومتأكدة أنكِ لو عاملتِ نفسك بنفس الطريقة.. ستكتشفين ما لم اكتشفه انا..
إن كانت حياتك تستحق أن تعيشيها..
فهي بالتأكيد تستحق أن تكتبي عنها..
كانوا يقولون الكلام الذي يخرج من القلب، يدخل القلب،
أما أنا فأقول الكاتب الذي يكتب من القلب يدخل إلى القلب ويسكن القلب ويعشعش في القلب!
أطال الله بقاءك ياأستاذة خلود
وأدام عليك العافية
ياه ما أجملها من تجربة … سلمت أناملك أستاذة خلود… اتبعت هذا الأسلوب دون أن أدري أنه تغذية راجعة خلال الشهور الآخيرة من العام الماضي وبداية هذا العام حيث مررت بتجربة طلاق اخترته بعد خمس سنوات من التخبط والمعاناة.. وكم هو شعور مريح أن تقومي بكتابة تغذية راجعة ,, ذكرتني بنفسي حيث أنني بدأت أحتويها وأحتضنها في كتاباتي وانعكس ذلك على أفعالي في حب نفسي واحتوائها وإخراجها من الظلمة التي كنت فيها .. كما انها قربتني من ربي كثيراً وأشعرتني بالكم الهائل من النعم وساعدتني على ألا أندم على القرار الذي اتخذته بعد الكثير من المحاولات والتخبط والخوف …
دمتي بحب وإبداع .. كم انا ممتنة لتعرفي عليك وعلى مدونتك ودوراتك … إنها فعلاً إحدى النعم الجميلة علي .. الحمد لك يا ربي ..
رااائع استاذة خلوود وان شاء الله سوف أعمل على تطبيقها.. كم انت رائعه استاذه بافكارك ومقالاتك القيمه والتي اعتبرها ثمينه بالنسبة لي كنز كنت افتقده.. بارك الله فيك وزادك علما وروعة.. احببببك في الله☺️☺️
راءع كما تعاهدنا منك
يالجمال كلماتك , ألهمتيني على اشياء كثيرة ، اسلوبك يتغلغل الى داخل النفس ، جزاك الله خير على كل ماتقدمينة ، واكثر من امثالك ..تحياتي ..×
سبحان الله هذه المقالة الثالثة في أقل من 4 أيام تدعوني لكتابة مذكراتي.. الأولى من كتاب “كيف تنقذ حياتك” والثانية من كتاب “الأشياء الأولى أولا” وهاهي الثالثة..
لي خواطر متفرقة منذ سنوات.. وفي السنتين الماضيتين كتبت بانتظام ولكني توقفت بسبب أني وجدت نفسي في كل ذكرى متفائلة بحل أزمتي ولكن للأسف لم تحل في أي من الذكريات اللاحقة فأحسست وكأني أضيع وقتي.. لكني سأعود للكتابة الان باذن الله.. أحتاج أن أتعلم من ما مررت به حتى ولم ينته بحل.. لعله ينتهي بعد سنوات.. فأجد تجربة مكتملة.. الله كريم
لي 6 شهور وانا اكتب يومياتي احتجت أن أفرغ ما بداخلي بالكتابة وكل غضبي أكتبه ومماذا كنت أغضب وأكتب كل مشاعري كأني أحكي لصديقتي وكل ما نتج وراء غضبي من صراخ على أولادي أو ضربهم انتبهت لأخطائي وندمت لكن كل ذلك كان بسبب اكتئابي اكتشفته مؤخرا كانت الكتابة تخفف عني كثيرا كل ما يضيق صدري أكتب وأكتب وأكتب كل مشاعري حتى ما حدث في يومي ثم بدأ يخف عني ضيقي حتى دعائي لله عزوجل كنت أكتبه كتبت أمنياتي وأحلامي ثم تطورت في الفترة الأخيرة على كتابة النعم في حياتي كتبته وكلما أمسك دفتري كيف كنت قبل 6 شهور وكيف أصبحت وتطور وضعي وزال عني كثيرا من الضيق والاكتئاب وحتى يوم عرفة كتبت دعائي وما تمنيته أن يتحقق
الكتابة شيء جميل في حياتي تحمست مع مقالك أ/خلود وكتبت تجربتي
مقالة رائعة كالعادة وانا اقرء كنت اطبق كل مافيها على يومي واقف وقفةتأمل لاسترجع احداث يومي
وماشاءالله عليك دكتورة خلود لانك تسمحين لنا بالتسلل الى دواخلنا لفهما وقرائتها ومحاولة الاجابة عن السؤال الصعب .لماذا؟
السلام عليك كلمات جد رائعة تجعلني أقف مع نفسي للحظة دون التفكير في اَي شيء سوى انني مضيت كل عمري في تساؤلات عن نفسي و عن مشاعر كلها كانت سلبية دون ان أفكر يوما بالنهوض بها كلماتك فعلا لها تأثير وأفكارك اكثر من راءعة جزاك الله خير الجزاء
الله يجزيك الخير ست خلود رائعة كلمات
روعة .. ملهمة لأبعد حد انتي أستاذة خلود .. لما بتشاركينا مشاعرك اتجاه فترة من حياتك بتعطينا أمل بحالنا .. شكرا كتير♡
رااااااائع يا أ.خلود سلمت يمينك والله
أعجبتني الخاتمة
“إن كانت حياتك تستحق أن تعيشيها..
فهي بالتأكيد تستحق أن تكتبي عنها..”
في العادة نقرأ مقالات طويلة من هنا ، ومن هناك ، وتكون وسط المقال ، جمل مهمة نظللها ، هي النقاط الأساسية التي نحتاجها ..
الأمر الجميل أن هذا المقال كله مكتوب بطريقة تجعل منه نقاط رئيسية و محورية ..
واقعي ، مختصر ، و قابل للتطبيق ، أعتبره نقطة إنطلاق لكل فتاة ، و امرأة تريد أن تبدأ في تجربة فريدة لزيادة وعيها بتفاصيل يومها ، و فهمها لمشاعرها ، و ترتيب أولوياتها ، بل و أكثر …
جزاك الله خيرا أستاذة خلود ، إستمري على بركة الله ..
كلامك رائع الله يعطيكي الف عافية ان شاء سأبدا بالكتابة و اعلم اولادي هذه الطريقة السحرية لاكتشاف الذات ❤❤
رائعة انتي كلامكي رائعة توصلينا الى اعماق أعماق انفسنا شكرا لكي
سعيدة لأن أكتب أول تعليق. لقد حظيت و لله الحمد بقراءة كافة مقالات الأستاذة خلود و حضور كل دوراتها.هذا كرم منك أن تشاركي القارئات جزءاً من دورتك الحصرية الثرية عن التغذية الرجعية و فائدتها.النضوج. هذا ما نود أن نصل إليه. ما الذي يلهمني؟ أنتِ. بارك الله في وقتك و علمك و عائلتك، و أن تري آثار عطائك في إصلاح البيوت بإذن اللهبانتظار اليوم الذي أرى مقالاتك مطبوعة في كتاب